السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    جواو موتا يزور الاولمبي يحاضر اللاعبين ويباشر مهامه الثلاثاء    المريخ يكثف تحضيراته بالاسماعيلية ويجري مرانين    مصر تدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    قرار مثير لمدرب منتخب السودان    الروابط ليست بنك جباية وتمكين يا مجلس!!    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقدم فواصل من الرقص الهستيري على أنغام أغنية الظار السودانية (البخور طلقو لي لولا) وساخرون: (تم تهكير الشعب المصري بنجاح)    ضربات جوية مُوجعة في 5 مناطق بدارفور    شاهد بالصورة والفيديو.. سائق حافلة "صيني" يثير ضحكات جمهور مواقع التواصل بالسودان وهو يهتف داخل سيارته: (يلا يلا راجعين خرطوم وبل بس)    نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية ترقص وتتمايل داخل سيارتها على أنغام الفنان الراحل ود الأمين: (وداعاً يا ظلام الهم على أبوابنا ما تعتب)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي يصل الفاو    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني "الشكري" يهاجم الفنانة نانسي عجاج بعد انتقادها للمؤسسة العسكرية: (انتي تبع "دقلو" ومفروض يسموك "السمبرية" وأنا مشكلتي في "الطير" المعاك ديل)    شاهد بالصورة والفيديو.. بطريقة "حريفة" ومدهشة نالت اعجاب الحاضرين.. سائق سوداني ينقذ شاحنته المحملة بالبضائع ويقودها للانقلاب بعد أن تعرضت لحريق هائل    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    عراقي يصطحب أسداً في شوارع بغداد ويُغضب رواد منصات التواصل    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    الهلال يحسم لقب الدوري السعودي    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    عاصفة شمسية "شديدة" تضرب الأرض    هل ينقل "الميثاق الوطني" قوى السودان من الخصومة إلى الاتفاق؟    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها.. ويا سيادتو الخلق ضايقى..
عرضحال لسعادة المعتمد عمر نمر
نشر في الوطن يوم 20 - 01 - 2014

بمناسبة العام 2014 وللتذكير بالموضوعات التي سبق أن أثيرت في العام 2013 ولم تجد فرصتها من المعالجة.. أرجو أن أبدأ في هذا العرضحال بأكثر المشاكل التي تتناولها مجالس المدينة في محلية الخرطوم والمشكلة التي تشكل هاجساً للأهالي هي مشكلة المخازن التي تمددت في الأحياء ووسط المنازل حتى انها قد أصبحت تشكل خطورة بعد أن انتشرت الجقور المدوعلة والعاتبة وقد تمكنت في أحد الأحياء من التهام أصبع طفل حديث الولادة وبالرغم من شكاوي الأهالي وخاصة في حي الحجر والمساكن الشعبية إلا انه وكالعادة لم تجد الشكاوي أية استجابة.. وبعض الأهالي فكروا في الرحيل وإخلاء المنطقة للجقور ويا سعادة المعتمد إن انتشار المخازن وسط الأحياء إلى جانب مخاطرها فإنها تتسبب في تفاقم أزمة السكن لأنها تحرم الكثيرين من فرصة السكن إلى جوار أهلهم وعشيرتهم والآفة الثانية والتي أصابت الأحياء وتفشت بين المنازل مثل السرطان هي ورش الألمونيا وبعضها قد استأجر قطعاً سكنية كاملة ورغم المخالفة فإنهم لا يتبعون الطرق القانونية في تغيير الغرض فتبقى المخالفات مركبة. وياسعادتو أن أضعف الإيمان هو فرض الرسوم المضاعفة على المخازن وإلزامها بعقودات للخدمة الخاصة من هيئة النظافة ووضع شروط تحدد المواقع بعد موافقة الجيران..
وياسعادة المعتمد عمر نمر أن المخالفات بأشكالها المختلفة قد تفشت حتى ظن الأهالي أن السلطات المحلية قد فقدت القدرة على المحاسبة واكتفت بالكشات من حين لآخر وفي حالة تطبيق القوانين المحلية والتي تتضمن السجن والغرامة.. فانها كفيلة بردع أصحاب المخالفات وهنالك بعض الحالات التي يمكن إحتوائها بتوفيق أوضاع أصحابها وللتدليل على حجم العائد المتوقع من المخالفات لصالح الخدمات.. أذكر أن الأخ سيد قد عرض اثنين مليار جنيه في العام مقابل منحة حق تحصيل رسوم المخالفات وقال إن إهمال المخالفات يعتبر وكأنه إهدار لمليارات الجنيهات كانت ستعود للمحلية وهنالك قانون محلي يحظر ممارسة أي نشاط تجاري للباعة المتجولين وسط الخرطوم..
وياسعادتو أن أهالي المحلية يذكرون انه قبل سنوات مضت كانت هنالك محاكم خاصة للمخالفات في عدد من مناطق محلية الخرطوم، وقد حققت تلك المحاكم نجاحاً كبيراً حيث كانت تحسم المخالفات بالسرعة المطلوبة وأكثر المخالفات التي كانت تعرض على المحاكم هي قضايا المخالفات الصحية والتي لا تحتمل التأخير حتى لا تتواصل الأضرار.. ومن المخالفات التي يشكو منها الأهالي وضع مواد البناء في الشارع العام ودلق المياه في الشارع العام وطرق الأسفلت على وجه الخصوص..
وياسعادتو أن أعمال النظافة قد بلغت درجة من السوء حتى أن أكوام النفايات قد سدت بعض الطرقات ومحلية الخرطوم قد أشتهرت وتميزت بمستوى النظافة على مدى سنوات ولكن يبدو أن هيئة النظافة قد فشلت ورفعت البيرق الأبيض علامة على الفشل وبعد خروج شركة ياسر محجوب من منطقة الخرطوم غرب فان الوضع سيزداد سوءاً ولابد من وضع الخطط والبرامج الاسعافية العاجلة لمقابلة تدهور نظافة الأحياء وفي الآونة الأخيرة بدأت المشرفات في توجيه العمال لحرق النفايات بحجة انعدام الأكياس وتعطل العربات.. أما التجار في السوق الشعبي فقد أخذوا يشتكون من الرسوم الجديدة التي فرضت عليهم في حين أن الميزانية لم تتنزل للتطبيق بعد وحتى أن بدأت فان الرسوم لا تؤخذ بنظام الدفع المقدم..
وياسعادتو أرجو دعوة لجان الأسواق إن كانت هنالك أي رسوم إضافية أو إن كانت هنالك أية زيادات في الرسوم السابقة ليتم تفهم الأسباب ونقلها للقواعد..
وياسعادتو أذكر تجربة قمت بها قبل عشرين عاماً أو يزيد عندما كانت حالة نقل النفايات قد تعثرت كما هو الحال اليوم.. وكنوع من المعالجة في ذلك الوقت ذهبنا لحوش البلدية ومعي المرحوم جعفر الخواض وسألنا عن الترلات التي كانت تجرها الخيول للاستعانة بها، وأعلن كل واحد منّا عن تبرعه باحد الخيول ونحن نعلم أن مصر تنقل النفايات بعربات الكارو وياسعادة المعتمد في أمر آخر أقول إن تجار سوق الجمعة يشتكون من قفل أبواب السوق من الناحية الجنوبية ومن الناحية الغربية وقد تسبب ذلك الإجراء في إنكماش حركة السوق وياسعادة المعتمد أن سوق الجمعة به أكثر من ألف تاجر كانوا يدفعون الملايين لخزينة المحلية ومضت خمس سنوات وايراداتهم قد توقفت لأن السوق مهدد بالإزالة والنقل لمحلية أخرى وحتى لا تفقد المحلية جزءاً من ايراداتها أرجو أن يتم التعامل معهم بما يشبه نظام المشاهرة يعني الاتفاق معهم لمدة عام يجدد لحين الوصول لاتفاق نهائي، ولكن بقاءهم بما يشبه حالة المعلقة قد يفقد المحلية مالا كان من الممكن أن يخصص للتكافل والأهالي يتمسكون بوجود السوق لأنه يقدم لهم السلع بأسعار مخفضة تقل كثيراً عن أسعار الأسواق والبقالات. وياسعادة المعتمد لقد كانت محلية الخرطوم هي صاحبة المبادرة الأولى في مجال تخفيف أعباء المعيشة وقد بدأت الفكرة بالمنافذ حتى بلغ عددها 57 منفذاً وأقيم سوق أبو حمامة والذي أصبح معروفاً للأسر وبدأ يتردد عليه الأهالي من أنحاء الولاية وبعضهم من خارج ولاية الخرطوم.
وياسعادتو أن تجربة سوق أبو حمامة ورغم ماحققته من نجاحات إلا أنها تحتاج للمراجعة والتقييم ومحلية الخرطوم ومن خلال سوق أبو حمامة تقدم خدمة لمواطنيها ومواطني بعض المحليات وتكلفة الخدمة التي يقدمها عالية واستمرارها قد يكلف كثيراً وهنالك ثمانية أسواق متحركة تقدم خدمات مشابهة وهي بنود لم تكن في الحسبان.
وياسعادتو لقد بدأ الموقع الذي يمثل شركة الوادي بمنطقة أبو حمامة نشاطه بصورة لا تشبه الإعداد والتجهيزات والتسهيلات لأن الشكل بائس وقد أحاطت به أكوام الأوساخ ولن يتمكن المحل من مباشرة أي عمل في وجود سوق أبو حمامة ورغم ذلك فالشركة تبيع اللحوم بفارق اثنين جنيه زيادة على أسعار سوق أبو حمامة.
وياسعادة المعتمد لقد سبق أن قدم سعادتكم مبادرة لدخول ساحة الإنتاج ونحن نشيد بمقترح سعادتكم ونرجو أن تسير قدماً بإستئجار أراضي زراعية ولديك عدد من خريجي كليات الزراعة بالمحلية والأهالي يطالبون المحلية أن تدخل مجال تربية الحيوان لأن اللبن قد أصبح يمثل أم المشاكل بعد أن وصل سعر رطل اللبن ثلاثة جنيهات ونصف، وفي نفس سياق الإنتاج أذكر بأنني سبق أن كتبت عن البيوت المحمية بعد أن لمسنا إنتاجها في مشروع السليت، وقد اقترحت أن نوفر عدداً منها للاستفادة من مساحات المدارس الشاسعة لنصطاد عصفورين بحجر واحد الأول في الناحية التعليمية والثاني بتوفير العون الغذائي، وإذا كانت لجنة تخفيف أعباء المعيشة قد تمكنت من استجلاب الخضروات من أقصى الولاية الشمالية فهذا يعني أن مبادرة سعادة المعتمد يمكن أن توفر الإنتاج الكافي للمحلية وبأسعار مخفضة وبالإنتاج لن نحتاج والحمدلله الذي جعل محليتنا تقع بين النيلين وحولها في الولاية مشاريع زراعية كبرى في السليت وسوبا وغرب أمدرمان.
وفي مجال أعباء المعيشة بذلت محلية الخرطوم جهوداً جعلتها تتصدر المحليات ، ولكن يبقى عليها أن تنافس نفسها وتقدم مبادرات جديدة وإذا كانت السلع والخضروات هي سبب التفوق السابق، فالمرحلة القادمة ستكون التركيز على زيادة دخل الأسرة بصورة مباشرة وستنطلق تجربة مركز قطر للتنمية الاجتماعية في مجالات التدريب والإنتاج وتنمية القدرات والمراكز التي بدأت عملها قد أثبتت نجاحها في مضاعفة إيرادات الأسر وجعلها قادرة على مواجهة الإحتياجات المتزايدة وتجربة تدريب المرأة والشباب وإدخالهم في مجال الإنتاج قد أكدت نجاحها ومنظمة التطوع العربي بعد أن أطمأنت على التجربة افتتحت عشرة مراكز للتدريب والإنتاج، ويكفي أن نقول إن ثمرة إنتاج الشباب قد غمرت الأسواق وفي الفترة القادمة سيظهر إسهام الآلاف من الخريجات بعد إتقان فنون الإنتاج، ونرجو أن يبادر سعادة المعتمد عمر نمر برعاية مشروع مراكز تدريب المرأة والشباب والتوجه نحو الإنتاج لأنها هي المخرج الأساسي من دائرة الفقر.
وياسعادة المعتمد إن التوسع في مجال الانتاج وتنمية القدرات قد يصطدم ببعض الصعوبات ومنها عدم وجود مواقع تتيح الفرصة لممارسة التدريب وطرق الإنتاج، وقد بدأت أعداد الراغبات في دخول مجال الإنتاج في تزايد وعلى سبيل المثال نجد في مركز قطر بالحلة الجديدة أن العدد قد وصل لألف خريجة والمطلوب أن يوجه سعادة المعتمد إدارة التعليم للاستفادة من مدارس البنات بعد ساعات الدوام.
والأمر الثاني أن يتم تنسيق الجهود بين الجهات العاملة في مجال التدريب والإنتاج ومنها إدارة الزراعة بالمحلية وإدارة تعليم الكبار وبعض المنظمات وجامعة النيلين التي سبق أن نظمت لنا دورة تدريبية في حي المايقوما امتدت لتسعة أشهر وبعد تضافر جهود تلك الجهات يمكن أن تتضاعف الدورات التدريبية ويتحقق النهوض بالنواحي الاقتصادية.
وياسعادتو لقد شاهدت في إحدى القنوات المصرية حفلا اشتمل على منتجات المرأة والأسر المنتجة من كافة أنحاء جمهورية مصر وقد شرف المناسبة عدد من الوزراء ومحافظ القاهرة، وقد تحدثوا عن إمكانية تصدير المنتجات وكل ذلك يظهر مدى اهتمام الدولة بدور المرأة في الانتاج وأخونا محمد أحمد يقول إن مراكز تدريب المرأة تخلق فرصاً جديدة لسبل كسب العيش..
وياسعادة المعتمد عمر نمر أنت سيد العارفين بأن المرأة هي الحصان الأسود في المجتمع وهي التي تلعب الدور الفاعل والمؤثر في أي نشاط اجتماعي أو سياسي ، والمطلوب أن يتضاعف اهتمام المحلية بها وأن يتم تمكينها من فرص التدريب والإنتاج وفي مركز قطر للتنمية الاجتماعية وجدت عدداً من خريجات الجامعات ومن كليات معتبرة وقد التحقن بفصول التدريب أملا في الإنتاج وعند السؤال عن العائد المادي قالت إحدى الخريجات إن العائد يساوي أضعاف المرتب في أية وظيفة إن وجدت..
وياسعادة المعتمد عمر نمر لقد كثر الحديث عن اللجان الشعبية ومنهم من وصفها بأنها سجم ولكن السؤال من المسئول عن سجم ورماد اللجان الشعبية ؟ وهل اللجان الشعبية لديها خطط أو برامج تهتدي بها ؟وهل تم تمليك اللجان أدوات وإمكانات العمل ؟ واذا كانت المجالس التشريعية قبل أن يتم حلها كانت هي التي تحاسب وتراقب وتقدم الموجهات فمن يوجه اللجان الشعبية اليوم؟ وهل حددت اللجان مهامها للعام 2014 وأخونا محمد أحمد يقول إن باب الاجتهاد يظل مفتوحاً في اللجان وكل لجنة حسب شطارتها وأخونا محمد أحمد يقول لماذا لا تقدم نماذج من برامج يمكن الاسترشاد بها ولماذا لا تنظم منافسات بين المنسقيات بمعايير يتفق عليها؟ وإذا كانت اللجان الشعبية هي حكومات الأحياء فما هو دورها في تسهيل مهام تحصيل العوائد؟ أم أن سبب التوقف هو تراجع المحلية عن دفع النسبة التي سبق الاتفاق عليها ؟ ولماذا لا تسهم اللجان الشعبية في جمع رسوم النفايات التي توقفت؟ وهل سبب توقف تحصيل الرسوم أن الهيئة خجلانة من مستوى خدماتها وإيمانها بأنه لا رسوم بلا خدمات ولكن المسألة تحتاج لدراسة لأننا نطالب بتجويد خدمات النظافة وعلينا أن نساهم بدفع الرسوم ويبقى السؤال كيف تجمع الرسوم وكيف نقنع الأهالي والخدمة متوقفة؟
وما هو دور اللجان الشعبية والمشرفات في هذا الأمر؟
وياسعادتو لقد شاهدت في إحدى القنوات المصرية مساهمة واحدة من اللجان الشعبية في حي 6أكتوبر تقوم بتوزيع الرغيف مقابل رسوم رمزية تدفع للجنة الشعبية مقابل ضمان تسليم الرغيف للمشتركين خلال ساعات اليوم، ونحن نحتاج لمبادرات ذات صلة بالمشكلات التي تواجه المواطنين وأذكر تجربة خاصة قمت بها في العام 1987 عندما كنت رئيساً للجنة الشعبية في ذلك الوقت والمبادرة كانت عبارة عن افتتاح عيادة شعبية ومعمل ملحق بها وكان المواطن بدفع رسوماً رمزية ويتلقى العلاج بخمسة جنيهات فقط ويتم تحويل بعض المرضى لمقابلة الاختصاصيين الكبار من أمثال الدكتور عمر عبود والدكتور يحيى العربي والبروفيسور المرحوم إبراهيم مصطفى وكانت العيادة الشعبية تحول بعض المرضى للمعامل فينالوا ميزات بطاقة العيادة الشعبية بتلقي الخدمة بنصف القيمة وبعض الحالات كانت تعالج بالمجان بعد وضع علامة مميزة توضع على جانب من البطاقة تميز الحالات التي تستحق الإعفاء.
سعادة المعتمد عمر نمر:
لقد سبق أن كتبت عن موضوع تغيير الغرض في منطقة الديوم من قطع سكنية إلى أغراض تجارية أو صناعية أو لورش وبعضها كان يستثمر القطعة السكنية بالكامل ، وفي كل الحالات كانوا لا يدفعون رسوم تغيير الغرض، وأرجو أن تبدأ المحلية حملة بالتنسيق مع وزارة التخطيط العمراني لحصر المواقع التي تم تغيير غرضها دون استيفاء الشروط ودفع الرسوم لتوفيق أوضاعها.
ويا سعادتو في هذا العرضحال أرجو أن أنقل شكوى بعض إدارات الأندية والتي عجزت عن تسيير مناشطها والتي كانت تمارسها بفضل دخان الشيشة وبعد منع الشيشة تعطلت المناشط وأحجمت الجهات الرسمية عن الدعم فاتجهت أعداد من الشباب نحو الكرانك وجعلت منها ملاذاً آمناً يوفر لهم ترابيز البلياردو والفقرات المصاحبة وياسعادتو أن المحافظة على شبابنا من الإنحراف يتطلب توفير البرامج الهادفة لتزجية الفراغ وهذا يتطلب الدعم وتوفير الميزانيات وأرجو أن يتم التنسيق مع وزارة الشباب بولاية الخرطوم ووزارة الثقافة حتى تتضافر الجهود لتقديم خدمات مميزة للشباب.
وياسعادة المعتمد إن العام 2015 هو عام الامتحان والذي ستكون مادته الأساسية هي كيف تكسب ثقة الأهالي لتعبر الصناديق وهنالك الكثير من الوعود التي قطعت منذ انتخابات العام 2010 والأهالي يطالبون بتقديم الخدمات وعلى رأسها إضاءة الشوارع والأحياء الشعبية وفي حي المايقوما استطاعت اللجنة الشعبية أن توفر معظم احتياجات الإضاءة وتبقى دور المحلية ويمكن استنفار بقية الأحياء للإسهام في تكاليف الإضاءة ولو بنسبة قليلة حتى ينجز المشروع والأهالي يخافون من موسم الشتاء وتزايد عدد زوار الليل وبالفعل قد تزايدت السرقات وخطف الحقائب النسائية وياسعادتو لقد تراكمت الشكاوى التي قدمها الأهالي عن المصرف الموازي لشارع السجانة بالنص ويقولون انه أصبح أسطورة ولكنهم من باب حسن الظن يقولون ربما كانت نهاية الميزانية واحدة من أسباب التأخير، ولكن العام الجديد قد بدأ وهم يأملون أن تباشر الشركة أعمالها بعد أن تقبض ما في النصيب. وفي خاتمة هذا العرضحال أرجو أن أنقل إشادة الأهالي بالطفرة التي شهدتها بعض شوارع منطقة الخرطوم وسط حيث اكتملت أعمال الإسفلت والإضاءة المميزة والانترلوك ولكن أخونا محمد أحمد يقول إن لديه ملاحظة فنية وهي أن أعمدة الإضاءة ضعيفة وفي ذات الوقت هي عرضة لاصطدام العربات والدليل على ذلك العدد الكبير الذي تعرض للإتلاف بالفعل وللوقاية فهو يقترح عمل تلتوار بارتفاع نصف متر حول العمود لحمايته من اصطدام العربات
وفي خاتمة العرضحال أرجو أن أنقل تهنئة للمعتمد عمر نمر لأنه كسب توقيع المهندس فائز قرناص ضمن فريق المحلية ليتولى منصب مدير اِدارة التخطيط العمراني وقد كنا نعتبره واحداً من مكتسبات المحلية لأنه يجمع مابين الخبرة والنزاهة والجدية والإلتزام وقد كنت أسمعه يردد بعض العبارات ويقول إن الخدمة المدنية في بعض الحالات أفتقدت الهمة والذمة وأثناء تجربة المهندس قرناص السابقة بالمحلية اصطدم ببعض العاملين الذين تعودوا على البرطعة والتسيب والمهندس فائز قرناص زول صعب في الإنضباط ورافع الشريط للنهاية، وقد جاء في وقت أصبح فيه الباطل بطلاً وأقول له طول بالك وأرخي الشريط حبتين.
سعادة المعتمد
أرجو أن أرفع لسعادتكم مظلة المعلم يوسف محمد بابكر عماري الذي أحيل للمعاش في 1/1/2013 وكان يشغل وظيفة مدير مكتب الإحصاء والبحوث في التعليم قبل المدرسي والمعلم لديه استحقاقات النقابة وقدرها 12 ألف جنية وبطرف شيكان ألف جنيه واستحقاق لدى المحلية وقدره 15 ألف جنيه وقد تعارف المعاشيون على صرف استحقاقاتهم في مدى لا يتعدى الستة أشهر من تاريخ الإحالة للمعاش
وياسعادتو أنت تعلم بأن المعلم عندما يحال للمعاش ينتظر تلك الاستحقاقات بفارق الصبر ليزيل الديون التي تراكمت عليه، وأرجو أن تهتم الجهات المعنية بحقوق الأستاذ يوسف لأنه يمر بظروف قاسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.