جبريل ومناوي واردول في القاهرة    وزيرالخارجية يقدم خطاب السودان امام مؤتمر القمة الإسلامية ببانجول    مشار وكباشي يبحثان قضايا الاستقرار والسلام    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري سبل تمتين علاقات البلدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    (تاركو) تعلن استعدادها لخدمات المناولة الأرضية بمطار دنقلا والمشاركة في برنامج الإغاثة الإنسانية للبلاد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    بوتين يحضر قداس عيد القيامة بموسكو    أول اعتراف إسرائيلي بشن "هجوم أصفهان"    انتفاضة الجامعات الأمريكية .. انتصار للإنسان أم معاداة للسامية؟    وفاة بايدن وحرب نووية.. ما صحة تنبؤات منسوبة لمسلسل سيمبسون؟    برشلونة ينهار أمام جيرونا.. ويهدي الليجا لريال مدريد    الأمم المتحدة: آلاف اللاجئين السودانيين مازالو يعبرون الحدود يومياً    وداعاً «مهندس الكلمة»    النائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات يدلي بالمثيرأسامة عطا المنان: سنكون على قدر التحديات التي تنتظر جميع المنتخبات    الجنرال كباشي فرس رهان أم فريسة للكيزان؟    ريال مدريد يسحق قادش.. وينتظر تعثر برشلونة    الأمعاء ب2.5 مليون جنيه والرئة ب3″.. تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل شبرا بمصر    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة لها مع زوجها وهما يتسامران في لحظة صفاء وساخرون: (دي محادثات جدة ولا شنو)    شاهد بالصور والفيديو.. رحلة سيدة سودانية من خبيرة تجميل في الخرطوم إلى صاحبة مقهى بلدي بالقاهرة والجمهور المصري يتعاطف معها    غوارديولا يكشف عن "مرشحه" للفوز ببطولة أوروبا 2024    ريال مدريد ثالثا في تصنيف يويفا.. وبرشلونة خارج ال10 الأوائل    تمندل المليشيا بطلبة العلم    ((كل تأخيرة فيها خير))    الربيع الامريكى .. الشعب العربى وين؟    الإتحاد السوداني لكرة القدم يشاطر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الأحزان برحيل نجله محمد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    قائد السلام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    العقاد والمسيح والحب    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملحق ربوع الوطن
تحويل محجر الشواك بالقضارف.. صراع مصالح ام قرار اداري؟
نشر في الوطن يوم 04 - 02 - 2014

أدى قرار وزارة الثروة الحيوانية بولاية القضارف بإغلاق المحجر البيطري بمدينة الشواك ونقلة لمدينة القضارف لحالة تذمر واسعة وسط التجار والمصدرين والمواطنين بمحلية الفشقة كما أدى إلى إرباك حركة الصادر حيث اتجه كثير من المصدرين إلى ولاية كسلا لإكمال عمليات الصادر من تفتيش وتحقين وحجر فيما رآى مواطنو الفشقة أن القرار يعدّ ضربة قاضية للمحلية الغنية بالثروة الحيوانية والتي تضم أكبر أسواق الإبل بالسودان حيث يعتمد المواطنون بصورة رئيسة على المحجر موردا رئيسيا بالمحلية بينما ذهب آخرون إلى أن إغلاق المحجر جاء في إطار ضربات متتالية استهدفت مدينة الشواك فتم نقل مباني المندوب السامي وإدارة إسكان اللاجئين إلى كسلا كما استحوذت وحدة تنفيذ السدود على مباني المحلية دون تعويضات وتنفيذ مشروعات مصاحبة لقيام سدي أعالي نهر عطبرة وسيتيت الذي يعدّ أكبر المشروعات التنموية بالسودان ...
كلما جاءت أمة لعنت أختها
جاءت مبادرة قيام المحجر البيطري بمدينة الشواك من والي القضارف الأسبق البروفيسور الأمين دفع الله وعلي ضوء ذلك قامت الإدارة العامة للمحاجر الاتحادية بالتعاون مع الحكومة التركية بإجراء دراسة جدوى على كل من كسلا والقضارف والشواك بواسطة فنيين واختصاصيين فتم اختيار مدينة الشواك موقعا للمحجر البيطري حسب حديث القيادي بالفشقة حسن عثمان حاج عمر لعدة أسباب أهمها توفر الثروة الحيوانية بصورة كبيرة من ضأن وإبل وأبقار فضلاً عن كونها تعدّ أكبر أسواق الإبل في السودان إضافة إلى توفر المياه والمراعي الطبيعية ووقوع مدينة الشواك في الطريق القومي ووجود الطاقة الكهربائية ووجود مركز أبحاث الإبل التابع لجامعة الخرطوم تبعه فيما بعد ميزات نسبية تمثلت في قيام مطار ود زايد الدولي ، ويقول حاج عمر في العام 1997م تم افتتاح المحجر البيطري على يد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير بكلفة مالية بلغت (285) مليون جنيه بمساحة كلية قدرت ب50 فدان وقد قررت اللجنة الفنية قيام مسلخ بجانب المحجر البيطري ومذبحة. ويشير الأستاذ بابكر عوض الكريم عضو الغرفة التجارية ولاية القضارف إلى أن المرحلة الأولى للمحجر تمت برعاية من والي القضارف الأسبق بروفيسور الأمين دفع الله بينما تمت المرحلة الثانية من إنشاء الحظائر والمكاتب والزرائب برعاية والي القضارف الأسبق دكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم الحالي لكن عوض الكريم اتهم وزارة الثروة الحيوانية بالقضارف صراحة بالعمل والسعي إلى أغلاق المحجر عبر خطوات متتالية حيث تم في العام 2011م تفكيك الحظائر وترحيلها للقضارف وتم فتح بلاغ ضد مجهول واستمر مسلسل الإهمال المتعمد من وزارة الثروة الحيوانية لمحجر الشواك مما أدى إلى نقل عمليات الحقن والتفتيش للقضارف بحجة أن محجر الشواك غير مؤهل ليفاجأ الناس أثناء زيارة مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور لولاية القضارف مؤخراً بافتتاح محجر بيطري جديد بالقضارف ..

إهدار موارد
وعدّ النائب البرلماني عن الفشقة رئيس لجنة الخدمات بمجلس تشريعي ولاية القضارف معاوية السر البدوي أن إنشاء محجر جديد بمدينة القضارف بديلاً للمحجر البيطري بالشواك يعدّ إهداراً لمزيد من الموارد كان يمكن الاستفادة منها في تطوير وترقية إنتاج وصادرات الولاية من الثروة الحيوانية وشدد البدوي على ضرورة إعادة تأهيل محجر الشواك بدلا عن صرفت مليارات الجنيهات في إنشاء محجر جديد ووصف قرار وزارة الثروة الحيوانية بإغلاق محجر الشواك بأنه قرار غير موفق ورآى أنه قد ساهم بصورة سلبية في إضعاف صادرات الولاية من الماشية حيث لجأ الكثير من المصدرين لولاية كسلا لإكمال إجراءات الصادر وانتقد البدوي إدارة المحاجر الاتحادية لكونها قد نقضت غزلها بيدها- على حد قوله..
المصدرون يصرخون
ويقول المُصدر: محمد حميد صالح إنه ظل يعمل بسوق الشواك لأكثر من عشر سنوات وعدّه سوقاً جاذباً للمصدرين لتوفر البنيات الأساسية لعمليات الصادر ورآى حميد أن قرار حكومة القضارف بإغلاق محجر الشواك قد تسبب لهم في خسائر مالية في الترحيل من وإلى القضارف وأعلن استعدادهم كمصدرين للمساهمة في إكمال أية نواقص يحتاجها المحجر البيطري بالشواك حسب رؤية الوزارة ومتى ما طلبت منهم حكومة الولاية ذلك .
فيما رأى المصدر: الدبودي سلامة وكيل المصدر محمد العميري أن الانتقال لمحجر القضارف يتسبب في خسائر للصادر حيث يؤدي ل (تكسير) البهائم بسبب الترحيل ويناشد المصدر عبد الحليم محمد صالح حكومة الولاية لضرورة العمل على إعادة تأهيل المحجر البيطري بالشواك لميزاته المعلومة .
لجوء للرئاسة
وهدد رئيس شعبة تجار المصدرين بمحلية الفشقة صديق محمد علي التوم بلجوئهم لرئاسة الجمهورية حال عدم استجابة حكومة الولاية لمطالبهم بإعادة تشغيل المحجر البيطري بمدينة الشواك مشيراً إلى أن الرئيس كان قد افتتح المحجر ونبّه صديق للثروات المقدرة من الإبل والضأن التي تزخر بها الفشقة داعياً حكومة الولاية للنظر في معالجة الأمر بصورة موضوعية تمكن من المضي قدماً في زيادة صادرات الثروة الحيوانية بالولاية ولا تضر بمصالح التجار والمواطنين والمصدرين لافتاً للميزات النسبية الإيجابية بالشواك وذلك بوجود مركز أبحاث الإبل التابع لجامعة الخرطوم ووجود مطار ود زايد الدولي مما يسهل عمليات الصادر وينميها مستقبلاً لمصلحة الولاية والوطن .
صراع مصالح
ويشير مراقبون بالولاية إلى أن ثمة علاقة وطيدة تجمع بين زعيم التجار والمصدرين بالقضارف ووزير الثروة الحيوانية بالولاية حيث يساهم الأول في كل المناسبات العامة للوزارة بينما ينال من الجانب الآخر ميزات تفضيلية باحتكاره لعمليات ترحيل الصادر بجانب عمله فيه ويقول تجار ومصدرين بالفشقة إن عمليات الحقن والتفتيش تم ترحيلها بقرار من الوزارة للقضارف وكل من يرغب في إكمال إجراءات صادره عليه بالعودة للقضارف ومن ثم إعادة الترحيل للميناء لكن الزعيم يمكن أن يجري عمليات الحقن والتفتيش بسوق مدينة الشواك حال تعاقد المصدرين معه على الترحيل ويبدو أن الفائدة العظمى للتجار والمصدرين ومحتكر عملية التصدير بالقضارف هي ما تجعلهم يؤيدون قرار نقل المحجر البيطري من الشواك للقضارف ولا يستبعد أن يكون هو عربون للصداقة والعلاقة بين الجانبين .
وزارة المالية والاقتصاد
وكان وزير المالية والاقتصاد معتصم هرون في زيارة تفقدية للمحجر في العام 2010م قد تعهد بإجراء الصيانات اللازمة بالمحجر وفي استضافته بأستديو المنتصر بإذاعة القضارف رد وزير المالية بالقضارف على مداخلة المواطن محمد أبكر من الشواك حول ما يثار عن اتجاه للحكومة بنقل المحجر البيطري للقضارف رد بقوله (أطمئنك وأطمئن من معك بأن محجركم باق بالشواك وأن إيراداتكم ستورد لكم )
استدعاء
ومن جهته أمن رئيس المجلس التشريعي بالولاية محمد الطيب البشير على حديث مواطني الفشقة ورأى أن ترحيل المحجر من الشواك سيفقد الولاية الكثير من الإيرادات حيث سيلجأ بعض المصدرين لولاية كسلا وأبلغ البشير أن مجلسه سيستدعي وزير الثروة الحيوانية بالولاية أسامة درزون للمثول أمامه بشأن المسألة.
الوزارة توضح
فيما أوضح مدير عام وزارة الثروة الحيوانية بالقضارف دكتور العاقب أبو سم أن وزارته أغلقت المحجر حتى تكتمل بنياته ويتم إعادة تأهيله مبيناً أن الوزارة قد أنشأت مركزا للحقن والتفتيش على أن يتم الحجر بمحجر بورتسودان البيطري إلى حين اكتمال إعادة تأهيل محجر الشواك ....
لكن مواطني الشواك رفضوا مبررات الوزارة وعدّوها غير كافية لإغلاق المحجر البيطري .
--
ليس دفاعا عن والي كسلا ولكن تبقى الحقيقة
كسلا : نقد الله مصطفى قسم الباري
عندما يتحدث الإنسان يجب أن يكون ملما بكل الحقائق ويبرزها للرأي العام
بمهنية صادقة لأن ما تناولته بعض الأقلام المريضة التي تعبّر عن ضيق الأفق
وضعف المحتوى الفكري والمهني عن والي كسلا الأستاذ محمد يوسف آدم
بشير - أقول بكل صدق: إن هذه الأقلام تكتب عبر نظرة ضيقة من منطلق الجهوية والقبيلية التي ودعها إنسان الولاية إلى مزبلة التأريخ ودون
رجعة.
وأنا عندما تطرقت إلى هذا الموضوع كتبت عن قناعتي معبرا عن وجهة نظري وليس مدفوعا من جهة أو لمصلحة ذاتية أما عن تأهيلي الأكاديمي والصحفي- الحمد لله- أمتلك شهادة احتراف صحفي ببطاقة مستخرجة من الاتحاد العام للصحافيين
السودانيين بالرقم (388) قيد صحفي احتراف، وتربيتي تأبى أن تغوص في
براثن المهاترات التي لا يستفيد منها القارئ بل نتحدث عن موضوع يهم
الجميع لأن البلد بما فيها يكفيها وباستطاعتي أن أرد دون توقف وليس
لدي ما أخشاه وليس لي مرتب أتقاضاه من مكتب المتابعة لولاية كسلا في عهد الولاة السابقين وتم إيقافه لأتحسر أو حتى أندم عليه وأتمنى أن تكون كتاباتي للمصلحة العامة وليس للمصلحة الخاصة لأننا نريد أن نعطي كل ذي حق حقه ، وبناء على ما سطره قلمي عن إنجازات والي كسلا الأستاذ محمد يوسف آدم أكد أنني تناولت الموضوع بمهنية عالية لأنني أقرب إلى الأحداث ولا أكتب بالسمع لأن من رأى ليس كمن سمع .
وشهادتي لنجاح والي كسلا جاءت مبرأة من كل المآرب الشخصية وبشهادة المعارضين فإن هذا الوالي وقياسا بالولاة السابقين بالحسابات والبيان ظل في مقدمة الولاة في التنمية بكل محاورها وهذا ما ذكره الإعلامي الأستاذ محمد بين الذي يعدّ من الكتاب المحايدين فكيف لا نحكم على نجاح هذا الرجل إذا كان بعض المعارضين يشيدون بإنجازاته قبل المؤيدين له.
وإذا تطرقنا إلى مسيرته بالولاية فسنجد أن الأستاذ محمد يوسف آدم هو ابن الولاية وكان محافظا لمحافظة كسلا حاضرة الولاية وخبرها شبرا شبرا مما ساعده في تطبيق رؤياه التنموية بعقلانية ودراية بمعنى أن المركزعندما اختاره ليكون المرشح لرئاسة حكومة الولاية كان يأنس فيه الكفاءة وكان الأستاذ محمد يوسف فوق التصور وحقق لإنسان الولاية إنجازات لامست كل وجدانيات المواطنين بجميع المحليات بالولاية
وبذا نستطيع أن نبدأ بالمحور الصحي حيث دفعت حكومته أكثر من ثلاثين مليار جنيه ولقد تم تأهيل مستشفى كسلا بأكثر من 11 مليارا فضلا عن تنفيذ أكبر مركز تشخيص بالولاية وعدّه الخبراء ثاني مركز تشخيصي بعد العاصمة إضافة إلى أن المركز ظل يستقبل المرضى من دول الجوار مثل إرتيريا وأثيوبيا والصومال وكل من وفد إلى الولاية مستشفيا وهذا يعدّ إنجازا غير مسبوق بالإضافة إلى تأهيل المؤسسات الصحية من مستشفيات ومراكز وخدمة تأمين صحي بكل محليات الولاية ، وها هو الوالي يتكفل بأدخال أكثر من 14 ألف تلميذ بمحلية ريفي أروما في برنامج التغذية المدرسية .
وقد وضع الوالي برنامجا طموحا للفئات الضعيفة للدعم الاجتماعي حيث تكفلت حكومته بالتعاون مع المركز بتقديم الدعم العيني لأكثر من 13 ألف أسرة في برنامج الدعم الاجتماعي.
أما ما شهدته محليتي القاش وأروما وشمال الدلتا من توفير مياه الشرب
للإنسان والحيوان باعتبارهما محليتين زراعيتين فقد فاق الطموحات حيث تم افتتاح أكبر مشروع للمياه بمناطق القاش وكان حلما يراود أهلها بل كان مشروع إدخال الكهرباء من الشبكة القومية أحلاما أشبه بالخيال ولكن حكومة يوسف جعلت الحلم حقيقة والمستحيل ممكنا حيث صار كل بيت بالقاش ينعم
بالكهرباء والمياه على مدار اليوم مثلهم مثل عاصمة الولاية كسلا ، أما
مدينة كسلا والتي هددها الصيف الماضي بالعطش فها هي حكومة الولاية تبدأ العمل في إنفاذ مشروع منظمة التعاون الدولي الياباني (جايكا) في تغيير الخطوط الناقلة للمياه إلى جانب مشروع الحل الجذري لمياه كسلا بتكلفة بلغت خمسين مليون دولار وكل ذلك يتم في صمت ونكران ذات من قيادات حكومة الولاية والخلص من أبنائها .
أما في محور السكن وتوفير فرص الحصول على قطع الأرض عبر الخطط السكنية فقد ابتدعت حكومة الولاية خطة السكن الاقتصادي الذي أشادت به وزارة المالية الاتحادية مبادرة من الولاية صارت أنموذجا على مستوى الولايات كافة وقد جعلت وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة الخطة الإسكانية متاحة لكل مواطن مستحق وفقا للقانون واللوائح ، أما الأراضي التي يتم بيعها فقد استفادت حكومة الولاية من عائداتها في توفير السيولة النقدية في تغطية موارد الولاية باعتبارها من الولايات ذات الموارد الشحيحة ومن أراد
أن يسأل ويتأكد أعتقد أن أبواب الحكومة مفتوحة بعيدا عن المقالات ذات عداد الدفع المقدم .
أما في مجال التعليم فقد قامت ثورة تأهيلية في البنيات التعليمية حيث تم توفير الإجلاس والكتاب المدرسي والمعلم المؤهل.
أما في مجال السياحة والثقافة فقدت شهدت ولاية كسلا أكبر تظاهرة ثقافية
سياحية بإقامتها للمهرجان الثقافي السياحي الثالث باعتبار أن الولاية
تزخر بقومات سياحية يشهد لها الجميع وقد تم إنشاء وتشييد العديد من البنيات الأساسية للسياحة إلى جانب قيام هيئة تجميل مدينة كسلا والتي ظلت تعمل منذ إنشائها على معالجة المشكلات التي خلفتها الأنظمة السابقة من سلوك سالب في أسواق المدينة وتشييد منشآت الصرف الصحي وإعادة تأهيل الطرق والمواقف العامة للمركبات، هذا إلي جانب تنمية وتطوير الثروات البستانية
وقطاع الثروة الحيوانية والزراعة المطرية وأدخلت صناعة استزراع الأسماك في عدد من محليات الولاية واتسعت مظلة التويل الأصغر لتشمل الخريجين وأصحاب المبادرات في هذا الصدد ومجالات إنتاجية أخرى لا يتسع المجال لذكرها لكن نستطيع القول إن إنسان الريف نال النصيب الأكبر من مشروعات التمويل الأصغر
وختاما وليس آخرا لأن ما ظل يقدمه هذا الوالي بالأرقام لخدمة التنمية لم
يحدث منذ أمد بعيد وعلى سبيل المثال على نجاح هذا الوالي فقد ارتفع ميزان
الإيرادات للمحليات بنسبة عالية ووصلت إيرادات محلية تلكوك المحلية
الوليدة إلى ما قيمته أكثر من مليار جنيه إلى جانب اكتشاف الذهب بعدد من المحليات وعلى رأسها تلكوك مما أدى إلى استقرار وتوفير فرص العمل
والاستقرار الأمني والاقتصادي وقد تم اكتشاف عدد من المعادن مما دفع
وزارة المعادن إلى استجلاب عدد من الخبراء للوقوف على مكتنزات أراضي الولاية وقد استوقفني حديث الرجل الشجاع ناظر عموم الهدندوة الذي أنصف هذا الوالي وقالها بالفم المليان إذا تم ترشيح محمد يوسف من قبل الحزب لولاية ثانية سنقف بشدة بجانبه لما لمسناه من صدق وعزيمة الرجل بل ذهب ترك إلى أبعد من
ذلك وقالها خلال احتفال محلية أروما بالاستقلال إذا تم ترشيح محمد يوسف
لرئاسة الجمهورية فنحن من خلفه وأختتم مقالي بحديث ترك الذي يعرفه أهل كسلا جيدا بمواقفه الشجاعة والجرأة.
ونواصل
--
قضايا الرأي
أرقام إحصاء قافلة الأبرار الخيرية الطبية لمحلية مروي تتحدث
سليمان عبدالمتعال إبراهيم
التحية لمعتمد محلية مروي الأخ عبد الكريم عبد الرحمن وهو يستقبل القافلة الطبية ويرحب بها والتي حلت بمستشفى مروي العسكري يرافقه السيد وزير الصحة الولائي حيث ضمت هذه القافلة تخصصات الجراحة والباطنية والأنف والأُذن والحنجرة والأطفال والأسنان والجلدية والموجات الصوتية وكان قائد الفرقة 91 مشاة اللواء عبد اللطيف عبد القادر قد فتح جميع أبواب المستشفى العسكري وأعطى أوامره من أجل أن تؤدي هذه القافلة الطبية مهامها لعلاج المرضى وقد مكثت هذه القافلة أسبوعاً بالمستشفى العسكري ومن جراء حصيلة أعداد المرضى تتضح المعاناة التي يشعر بها هؤلاء المرضى والتي توضح أن عدم الإمكانيات تحول دون علاجهم وهنا لنا وقفة نحكي وشكر جمعية الأبرار الخيرية لأبناء تنقاسي الذين أعدوا هذه القافلة بمعاونة الدكتور الجراح مستر السر إبراهيم هذا الدكتور الذي ظل يعايش معاناة أهله المرضى مما دفعه إل أن تعود الحملة بعد الحملة وهو يشعر بمعاناة أهله وتكلفة العلاج الباهظة والتي تحول دون السفر لعلاجهم وهؤلاء الحصيلة والأعداد الهائلة توضح ذلك حيث بلغ إجمالي المرضى الذين قابلوا أطباء القافلة عدد 8052 مرضى والأذن والحنجرة 652 مريضا الجلدية 113 مريضا الأطفال 712 مريضا الأسنان 033 مريضا العمليات الكبرى بنج كامل 56 عملية عمليات نصف بنج 59 عملية بنج موضوعي 5 علميات موجات صوتية 741 حالة حشو أسنان 051 حالة حشوة مؤقتة 001 حالة نظافة جيرية وخلع أضراس 08 حالة هذه الحصيلة توضح وتقف الكلمات عندها ولا تعليق ولا حديث ولكن نقول إلى متى ستظل المستشفى العالمي بمروي مقلقاً والأمراض تتفشى والمرضى يعانون لك التحية أخي المعتمد وأنت تكافح من أجل مواطنيك وتعيش آلامهم وتبذل قصارى جهدك ولك التحية والشكر الدكتور الجراح السر إبراهيم ولا نجد الكلمات المعبرة غير ذلك الدعوات الصالحات للواء عبد اللطيف عبد القادر ويكفي أنك جندت كل قوتك من أجل راحة المرضى ونشكر ودعوات كل المرضى للأطباء الذين تركوا عياداتهم ورافقواالبعثة الطبية ملبين نداء المرضى ونشكر جمعية الأبرار الخيرية لأبناء تنقاسي ومزيداً من العوامل الطبية من أجل البسطاء والكادحين.
ومن كريمة سلام
--
مشاعر الدولب نحن بكادقلي نحيي ابتسامة الفقراء والمساكين
بقلم: سيد أحمد عبد الملك/ محمد حسن كباشي
الابتسامة التي أطلقتها مشاعر الدولب وتابيتا بطرس عندما هبطت طائرة السلام التي تقل وفدها مطار كادقلي أكدت الابتسامة التي نادى بها المهندس آدم الفكي محمد الطيب والي ولاية جنوب كردفان في خطابه الشهير «ابتسم أنت في جنوب كردفان» فقد حملت هذه الابتسامة مضمونين كبيرين أحدهما ابتسامة السلام في مشاركة الفقراء والمساكين فرحتهم والأُخرى ابتسامة السلام والولاية تشهد أمناً واستقراراً الشيء الذي أكدت فيه الدولب وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي وقفة حكومة المركز مع المرأة ووقوف المرأة مع خطاب الرئيس الداعي للسلام مشيرة إلى دور المرأة الرائد في عملية تعزيز وتمكين الأمن والاستقرار في الولاية وأفادت مشاعر الدولب بأن وزارتها تقف مع برامج وزارة الرعاية الاجتماعية بولاية جنوب كردفان مؤكدة حرصها التام على تمكين الأنشطة الداعمة للتكافل والتراحم بين المواطنين وقالت «الرحمن يرحم كل من رحم فقيراً ومسكينا» ومن جانبه دعا المهندس آدم الفكي والي جنوب كردفان المواطنين إلى وحدة بناء الصف الداخلي إلى جانب الانخراط في د عم البناء والتنمية وطالب آدم الطرف الآخر الرجوع إلى صوت العقل والعود ة إلى حضن الوطن كما إنه أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزرارة الرعاية والضمان الاجتماعي تجاه الولاية مؤكداً وقوفه مع توجهات مؤتمر المرأة الذي شهده وفد الخرطوم برئاسة الدولب نشير إلى أن مشاعر الدولب وتابيتا بطرس ووالي جنوب كردفان ووزيرة الرعية بجنوب كردفان شهدوا مهرجان افتتاح المكتبة الإلكترونية للمسجد العتيق وافتتاح مركز الذاكرات إلى جانب وقوف الوفد على مباني الأطراف الصناعية كما قامت الدولب بتوزيع دعم اجتماعي للفقراء والمساكين عبر مشروع «الأيادي البيضاء» وافتتاح مشروع الموظف الإلكتروني ومشروع دعم العجزة والمسنين علاوة على توزيع 0002 «ألفين» بطاقة علاجية لبعض الشرائح المستهدفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.