وردي .. في ذكري رحيله الثانية من صواردة في أقاصي الشمال إلى فنان إفريقيا الأول كل أغنية من أغانيه تنافس الأُخرى مرت أمس الثلاثاء 81 فبراير 4102م الذكرى الثانية لرحيل الفنان العملاق الموسيقار الكبير محمد عثمان وردي والذي ولد في قرية صواردة في أقاصي شمال السودان وكان مولده في 91 يوليو 2391م وما بين الميلاد والرحيل مسافة زمنية بلغت الثمانين عاماً قضى منها الفنان وردي قرابة الستين عاماً في محراب الفن والإبداع.. جمعية (وردي الوطن) كان من المفترض مساء أمس أن تحي ذكرى رحيل فنان أفريقيا الأول محمد وردي بالمسرح القومي بأم درمان من خلال برنامج أعلنه الناشط في الجمعية الأستاذ (محمد المجتبى) تتمثل في تقديم فواصل عن العبقرية اللحنية للفنان الراحل محمد وردي وتقديم عدد من الفنانين لأغنياته منهم صلاح بن البادية وعبدالقادر سالم وطه سليمان ومحمد النصري ومجذوب أونسة والفنان النوبي أمجد صابر بالإضافة لكورال كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. وقال الأستاذ محمد المجتبى من خلال روائعه الغنائية المتجددة والمتعددة قد شكَّل مزاج الشعب السوداني، أما أناشيده الوطنية فقد ألهبت حماس كل الشعب السوداني صغاره وكباره شيبه وشبابه. قائمة أغاني وردي تطول منها (الطير المهاجر، وصدفة، ونور العين، وبلدي يا حبوب، جميلة ومستحيلة، بعد أيه، بناديها الحزن القديم، بنحب من بلدنا، اسفاي، القمر بوبا، فرحي خلق الله، أول غرام، الحنينة السكرة، الهوى الأول، بيني وبينك والايام، من غير ميعاد، أعز الناس، المرسال ،الود) وغيرها ومن الأناشيد الوطنية شعباً تسامى، الاكتوبريات، اليوم نرفع راية استقلالنا، جيل العطاء، يقظة شعب، عرس الفداء) وغيرها. وقد تعامل الفنان محمد وردي مع العديد من الشعراء نذكر منهم صلاح أحمد إبراهيم، اسماعيل حسن الدوش، محمد علي أبوقطاطي، اسحق الحلنقي، ومحمد المكي إبراهيم، وعبدالواحد عبدالله، محمد يوسف موسى، عوض أحمد خليفة وغيرهم.