سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تجاوب كبير مع مبادرة الوطن للحوار الشبابي الشعبي الشامل إشراقة سيد: سنفتح دور حزبنا ونحرك شبابنا لصالح هذه المبادرة المهمة وعلى الجميع التفاعل معها
أمين الشباب بالمؤتمر الشعبي: نؤيد الحوار وليس علينا ان نحمل تركة الماضي على ظهورنا
تأسيساً على الندوة التي اقامتها صحيفة(الوطن) بالتعاون مع الإتحاد الوطني للشباب السوداني الإسبوع الماضي والتي كانت تعنى بالحوار والوفاق والتوافق الوطني والتي كان قد أطلق منها الأستاذ جمال عنقرة رئيس التحرير المبادرة الخاصة بالحوار الشبابي الشبابي بين كافة الشباب السوداني وشباب الأحزاب والمراكز الثقافية والمؤسسات السياسية حيث قال الأستاذ جمال ان الشباب بطبيعتهم لديهم مقدرة على تجاوز الخلافات والمضي بالحوار الى نهايات مفيدة وهم متجاوزون للمرارات والصراعات التاريخية ولم يكونوا جزءاً منها بالتالي قابلية النجاح في الحوار فيما بينهم أقوى منها بين القيادات التاريخية التي أدمنت القطيعة والخلاف حول وعلى كل شيء رئيس التحرير طرح مبادرته من منبر الندوة وكان ان استجاب لها عدد مقدر من السياسيين والمثقفين والأكاديميين وأبدوا إستعدادهم للدفع بالمبادرة الى مبتغاها ووصلت الى الصحيفة عدداً من الرسائل وتلقت مهاتفات مهمة في هذا الصدد على رأسها استجابة الشيخ الياقوت للمبادرة في إطار سعيه لوحدة صف أهل السودان ومبادراته العديدة التي طرحها في هذا الإطار حيث ذكر أن مبادرة رئيس تحرير الوطن تصب في ذات الإناء الذي نريد أن نجمع عليه وبه أهل السودان كافة وقال انه يرحب بالمبادرة الجديدة ويأمل أن تنطلق من المسيد ويفتح لها مسيده وتنطلق لكل مسيد في رقاع السودان الواسعة حتى يكون الحوار مكلل بالتصافي والحضور الروحي المهم وإستجابة القوى السياسية لم تكن أقل حجماً حيث أكدت الوزيرة إشراقة سيد محمود القيادية الشابة بالحزب الإتحادي الديمقراطي إستعداد حزبها للمشاركة وفتح دوره لكل شباب السودان وكذلك أستطلعت(الوطن) في هذه المساحة قيادات شبابية من معظم القوى السياسية أبدوا كامل تفاعلهم وإنفعالهم مع المبادرة ووصفوها بأنها عمل يصب في وحدة الصف وجمع الكلمة ومحاربة التفرق والتشتت واجمع المستطلعين على أن الشباب أقدر على تجاوز صعوبات المرحلة بإعتبارهم يملكون الطاقات الخلاقة والجيدة اللازمة فضلاً عن أنهم هم المعنيين أكثر من غيرهم بمستقبل البلاد ورفعهتا ووحدة ترابها ورؤفاه شعبها. ترحيب ودعم الأستاذة إشراقة سيد محمود القيادية بالحزب الإتحادي الديمقراطي قالت نحن في الحزب الإتحادي نرحب بهذه المبادرة ونعتبر أنفسنا جزء لايتجزا منها وطلبنا في ندوة(الوطن) والشباب السابقة بأن تكون منطلقات الحوار شبابية لأنهم أحرص عليه وأكثر مقدرة وطاقة خلاقة ستعمل بلاشك على تنزيل الفكرة للشارع ومن المؤكد أن الكبار والقيادات سيتلغفون هذه المبادرة ويمشوا على إثرها اذا كان من يقف وراءها هم الشباب وسيكون ذلك مهم جداً ونحن نرى أن قضايا البلاد تحتاج الى صبر والى مثابرة والشباب هم الوقود الدافع لهذا الحراك وهم الأكثر قدرة على الصبر وسنحرك كل كياناتنا الشبابية لصالح هذا الحراك المهم ونعتقد دائماً ان الشباب هم الذين شكلوا بذرة الحركة الوطنية باكراً وكانوا شرارة مؤتمر الخريجين وحركات التحرر الوطني ولذلك نحن نراهن عليهم بإعتبار أنهم قادرون على فعل شئ ولذلك نحن في الحزب الإتحادي الديمقراطي مع الحوار الشبابي وعلى إستعداد لفتح دورنا اليوم قبل الغد ويجب أن يتحرك جميع أحزاب وشباب السودان في هذا المنحى. دور المسيد الشيخ محمد شيخ الياقوت قال(للوطن)ان فلسفتهم لأن تنطلق الدعوة للحوار من المسيد هي أن المسيد يجمع كل الوان الطيف السياسي والفكري والمسيد ينتشر في كل السودان ويجمع كل الإثنيات وهو يشكل صمام أمان للوسطية الدينية وللتعايش بين كافة الوان الطيف لأن في الأساس تربية المسيد تقوم على إنكار الذات ومحاربة التعالي وشح النفس البشرية فأول ماتدخل الى المسيد تنسى كل الخلافات خارجه ولذلك نحن ندعو الناس للإنطلاق الى الحوار من المسيد ونعيد بذلك السيرة الأولى للمسيد والتي تشكل مخرجاً أمناً للسودان من كل أزماته الراهنة فهو أي المسيد قد شكل مزاج الناس في السودان بالتسامح ووضع اللبنة الأولى للتعايش وهو ضد التباعد والتنافر ولذلك فهو المنصة المناسبة والجيدة للحوار المجتمعي والديني والسياسي وكثير من المثقفين يعتبرون أن المسيد هو المنطلق المهم للحوار ولذلك نقول للجميع يمكننا من المسيد صناعة واقع جديد بعيد عن الإقصاء فنحن نعتبر الجميع أصحاب حق المعارض قبل الحكومي رغم ان بعض الطوائف الدينية تعتقد ان الحق لها وحدها دون سواها وهذا غير صحيح فالرسول صلى الله عليه وسلم عمل وثيقة دولة المدينة وحملت الحقوق للجميع ونحن على الهدي النبوي الكريم ونسير عليه بكل سماحته ان شاء الله فالسعة ليست سعة الأرض وانما سعة النفس والسودان الأن في منعرج خطير لايخرج منه الا بالحوار وبصفاء النفوس ولذلك هذا الواقع يحتم علينا ان نعمل على تحقيق شيء بالحوار ونؤكد ان السياسيين مهما فعلوا لن يستطيعوا توحيد الناس أو يجمعوا أهل السودان ولكن المسيد يستطيع القيام بهذا الدور ونقول للناس أن هلموا وتداعوا الى الحوار في المسيد والسوح المفتوحة. الشعبي يؤيد الأستاذ حافظ أحمد محمد أمين أمانة الشباب بالمؤتمر الشعبي قال نحن نؤيد المبادرة ونشيد بها ونعلن تفاعلنا معها ونحن كشباب نحتاج الى اليات واضحة داخل مؤسساتنا تعبر عننا والتخطيط للمستقبل يستلزم ان يساهم فيه الشباب بصورة فاعلة ,الحوار بين الشباب مهم جداً رغم ان هناك نوع من المناحرات وعدم سماع الرأي الأخر والإعتراف به وشهدنا الكثير من ذلك في الوسط الطلابي وهم شباب ولكن نتمنى أن يمضي هذا الحوار الى مسار جيد وأقول نحن كشباب علينا أن نتجرد من أخطاء الكبار والعمل على تلافيها وتجاوز مرارات الماضي والإحتفاء بالإيجابيات وليس علينا ان نحمل تركة الماضي على ظهورنا بل يجب ان نمضي الى الأمام في الحوار مع الإلتزام أيضاً بمؤسسية الأحزاب والمكونات التي ننتمي اليها. حوار بلا إقصاء الدكتور وليد سيد نائب أمين الشباب بالمؤتمر الوطني قال أنه يشكر صحيفة(الوطن) على هذه المبادرة بدءاً وهو يعتبرها مبادرة دوماً وتستقرأ الأحداث جيداً وتنظر لمستقبل السودان بمهنية وتجرد ولذلك ظلت تطلق مثل هذه المبادرات وقال نحن في أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني ظللنا منذ خطاب السيد الرئيس الأخير نعمل في إطار الحوار وعكفنا على تنزيل مفاهيم الخطاب على قواعدنا وأدرنا حوار شبابي داخل المؤتمر الوطني وأطلعنا الناس على المبدأ الرئيس في خطاب الرئيس وهي المرتكزات الأربعة السلام والحوار والحريات والهوية والأن نحن بصدد عقد ملتقى في كل ولايات السودان من أجل دفع الحوار وسيقدم الملتقى تصور كامل وشامل لحوار شبابي لايستثني أحد حوار مع أحزاب المعارضة وأحزاب الحكومة وحتى شباب الحركات السلام مادام ارتضوا الحوار بديلاً عتن العنف وعندنا مقترحات للحوار حول الياته وكيفيته والتشاور حول هذه الأليات مع كافة الشباب في الأحزاب الأخرى حى لاتكون كلمة الحوار مطاطية يجب أن نضع نقطة البداية والمنطلق وقناعتنا كبيرة في أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بأهمية هذا الحوار ونذهب في خط القيادات بحزبنا ومؤسساته التي اتجهت بكلياتها تلقاء الحوار ورأيي أن يكون الحوار في المسيد والمساجد والكنائس والأندية الثقافية وكل مكان يتواجد فيه الشباب فنحن مقبلين على جمهورية ثانية ولايجب ان يطلق البعض اتهامات بأن المؤتمر الوطني بدأ الحوار لأنه بات ضعيفاً فالواقع أن المؤتمر الوطني في أقوى حالاته ولكننا لانريد الإقصاء نريد ان يلج الشباب الى الحوار بذهن وقلب مفتوح حتى يحقق المطلوب منه. الشباب قدام الدكتور شوقار بشار رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني قال انه يثمن مبادرة رئيس تحرير (الوطن) ويرى ان الشباب يجب ان يكونوا (قدام) دوماً لأنهم يمتلكون الإرادة والعزيمة والهمة لقهر الصعاب وتجاوز المستحيلات وقال نحن في الإتحاد الوطني للشباب السوداني ظللنا منذ فترة نولي أمر الحوار الشبابي أهمية قصوى ويشارك معنا الأن في المكتب التنفيذي والهيكل العام للإتحاد تمثيل لمعظم الأحزاب بما فيها الحركات الموقعة على إتفاق السلام بالإضافة الى تمثيل الشباب في الطائفة القبطية وحرصنا على مسألة الحوار هذه يعود الى ان الخلافات وحمل السلاح والإقصاء والتشكيك في الأخر لايبني أوطان ولايقود لنهضة وتقدم من المفترض أن يكون الشباب عماده وحجر الزاوية فيه وسنسخر جهدنا ووقتنا من أجل الحوار وندعو الشباب السوداني بكل اتتماءاتهم بالمشاركة في الحوار. حزب العدالة يعضد الأستاذة بشارة أرور الأمين السياسي لحزب العدالة قال نحن نثمن هذه المبادرة وهذا الجهد وندفعه بكل ما أوتينا من قوة وفكر وجهد الأن الشباب يتجاوزون 65% من سكان السودان وهم الذين يدفعون ثمن كل شي غالياً يدفعون ثمن الحرب والمعارك التي يدفع بهم اليها الشيوخ والشيوخ يحتكرون المواقع وحتى التفكير والمبادرات يريدون احتكارها,الشباب في الدول المتقدمة هم الذين يطرحون المبادرات النيرة والأفكار التي تصنع النهضة يجب ان يلتقط الشباب زمام المبادرة بعقل متفتح وينبغي ان يذهب التغيير الموضوعي حتى داخل مؤسسات الأحزاب الى البناء المهم لطاقات الشباب والإستفادة منها حتى نستطيع بالحوار والمبادرة الجيدة أن نرتقي الى مصاف الدولة المتقدمة والناهضة. الميرغني يدعو لوضع اليات الأستاذ إبراهيم الميرغني القيادي الشاب والناطق الرسمي بإسم الحزب الإتحادي الأصل قال نحن من حيث المبدأ اي مبادرة أو حوار لايكون فيه إقصاء لأي طرف من الأطراف ومفتنوح للجميع نرحب به ونقف معه والحوار الوطني ظل محور اهتمام الحزب الإتحادي الديمقراطي منذ 2005 نعمل في هذا الإطار ولكننا ندعو الى وضع أجندة واليات وضوابط للحوار لأن الحوار المفتوح بلا سقف ولامحددات لانستطيع ان نصل فيه لمخرجات ونريد أن ينتقل الحديث من الدعوة الى الحوار الى العمل المباشر وتنزيله الى أرض الواقع حتى يحدث ذلك اختراق حقيقي ونعلن موافقتناعلى أي حوار شبابي يستصحب هذه النقاط المهمة ولانريد إشتراطات فيما يخص أمر السودان واي جهة تشترط على الحوار المفتوح الذي لايقصي لنا فيها رأي نقوله جهراً.