بمشاركة عدد من المهتمين والدبلوماسيين وذوي الكفاءات عقد مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج صباح امس الاول الخميس ورشة اولى تحضيرية لمؤتمر نقل المعرفة عبر الكفاءات والخبرات السودانية المذمع عقده في نوفمبر 2014 . وقال د. كرار التهامي الامين العام لجهاز المغتربين أن الورشة تعتبر نقطة إنطلاق لنقل المعرفة لتقوم علي تاريخ ناصع لنقل المعرفة التي إنعكست علي إدخال السودانيين بالخارج نظم معرفة صحية حيث عكس الاطباء السودانيين بالخارج جوانب علمية وإجتماعية من خلال القوافل الصحية التي كانو ينظمونها من حين لاخر . واشار الي ان وضع الإطار العلمي للمؤتمر يتفاعل مع إمكانيات الدولة حتى لا يكون هناك هدر معرفي وان يكون الإستيعاب ذكي لهذه الكوادر . وقال ان السودان حقق المرتبة الأولى في مجال نقل المعرفة حيث تم إختياره ممثلاً لافريقيا في مؤتمر نقل المعرفة الذي أقيم في امريكا . وأكد أن للمغتربين كفاءات علمية لم يبخلو بتقديم خبراتهم للوطن دون منّ وكانو فخر في كل مؤتمر او منتدى له علاقة بتوطين الخبرات . وأعلن أن هناك إحصاءات وقاعدة بيانات عن الكفاءات العلمية المهاجرة التي تشكل وجود وتأثير إجابي علي الداخل في توظيف الهجرة توظيف أمثل . وقال ان الغرض من مؤتمر نقل المعرفة عبر الكفاءات والخبرات السودانية هو وضع نمازج لإستيعاب القدرات الخارقة وإيجاد كراسي بأسمائهم وتسجيل براءات الإختراع ، وأكد أن جهاز المغتربين بدأ في تبسيط الإجراءات بحوسبتها لتغيير بيئة الهجرة ، وانهم حريصون ايضاً علي حقوقهم بالخارج والداخل . واشار الي خطاب السيد رئيس الجمهورية الذي تحدث عن تسهيلات المغتربين في مجال الإثتثمار ونقل الخبرات والضرائب وانهم حريصون علي تنفيذ كل ماجاء في خطاب الرئيس . ومن جانبة قدم د. خالد علي لورد مدير عام مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان ورقة إطارية حول « مدخل الي نقل المعرفة « تناول فيها تعريف وانواع والانشطة المتعلقة بالمعرفة . وأشار الي ان عملية نقل المعرفة من المؤسسات المنتجة لها الي المؤسسات المستفيدة منها تعد من العمليات المعقدة ، نظراً لان المعرفة تتشكل من خلال أنماط متفردة من العلاقات والتفاعلات بين الافراد والأنظمة والقوانيين واللوائح والثقافة المنتشرة والفعالة داخل المؤسسة . وقال هناك العديد من الدراسات والابحاث التي اجريت علي عملية نقل المعرفة بغرض تبسيطها والوصول الي افضل الممارسات في مجال نقل المعرفة ووجدت افضلها تلك التي تؤدي الي تلبية حاجة العملاء بصورة كاملة بأفضل النتائج . وعرف لورد أن للمعرفة ثلاثة إستخدامات رئيسية وهي إنتاج منتجات وخدمات جديدة ، اما المبادئ الرئيسية لنقل المعرفة فقد لخصها المتحدث في خمسة خطوات اولا تحديد رسالة نقل المعرفة ، ثم تحديد المستفيدين بالمعرفة ،وتحديد القائمين بتوصيل هذه الرسالة ، وبعد ذلك تحديد طرق نقل المعرفة واخيراً تحديد الاثر المتوقع بعد نقل المعرفة . -- (5) أوراق علمية تتحدث عن الآفاق والرؤى المستقبلية لقطاع التعاون الزراعي بالجزيرة ودمدني – سليمان سلمان أعلن البروفيسور/الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة أن جميع العمليات الزراعية في القطاعين المروي والمطري قائم على اساس التعاون والتنسيق من تدفق المياه من الخزان حتى عمليات التسويق الزراعي جاء هذا لدى مخاطبته ورشة عمل القطاع الزراعي التعاوني التي عقدت بقصر الضيافة بمدني أوضح أن مهمة الورشة تهدف لتطوير وترقية العمل الزراعي وإيجاد المعالجات لكل المشاكل التي تعترض العمل الزراعي في المرحلة الحالية فيما أن العمل التعاوني يسهم إسهاماً كبيراً في الناتج القومي لتوفير العملات الصعبة ومن جانبه فإن حكومة الجزيرة ملتزمة بتنفيذ مستخرجات الورشة وإعتماد خطة عمل تنفيذية للقطاع الزراعي وكان المهندس عبدالله محمد عثمان وزير الزراعية بالجزيرة قد قدم براهين عن أهمية التعاونيات ودورها في دعم الإقتصاد القومي . هذا و إستعرضت الورشة (5) أوراق علمية تتحدث عن الآفاق والرؤى المستقبلية لقطاع التعاون الزراعي . وجاء من أهم التوصيات إجراء مسح للحركة التعاونية بالولاية وإصدار أمر تشريعات قانونية بإعفاء الجمعيات التعاونية من الضرائب والرسوم الحكومية وزيادة رؤوس الاموال للجمعيات ومعالجة آثار إرتفاع فاتورة الإنتاج ومدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي و تسخير سقوفات التمويل الأصغر و معالجة آثار الهجرة الداخلية والخراجية وكان من أهم مؤشرات الأوراق التدني الذي حدث في إنتاجية القمح بالسودان والذي لا تزيد الإنتاجية فيه عن نصف مليون طن متري في حين أن الإستهلاك المحلي حاليا يبلغ 2 مليون طن هذا وقد شهدت فعاليات الورشة فائزة محمد أحمد مبارك مسجل عام التعاونيات المركزي وممثله عن وزير التجارة الإتحادي .