بطريقة قطعت جهيزة قول كل خطيب السيسي يترشح تحديات محلية واقليمية وعالمية تنتظر الرئيس المصري المرتقب اعتماد النظام الديمقراطي الذي يلبي مكونات المجتمع المصري مهمة صعبة تنتظر المشير عبد الفتاح السيسي عودة الدور الطليعي لمصر على المحيط العربي والأفريقي تحدي ينتظر المعالجة وقف تدهور الاقتصاد المصري وتجنيبه آثار الأزمة العالمية مهمة صعبة.. ولكن قراءة: معاوية أبو قرون بطريقة المثل العربي القديم (قطعت جهيزة قول كل خطيب) أعلن المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري مساء الأربعاء الماضي عن استقالته من موقعه الوزاري وعزمه على الترشيح في السباق الرئاسي المصري المرتقب، وذلك بعد تلقيه العديد من المبادرات الشعبية المتكررة والمتزايدة التي حثته على الترشيح بإعتباره يمثل خياراً للشعب المصري ربما لا يتوفر لأحد غيره.. وفور إذاعته لبيان نيته الترشح لرئاسة الجمهورية خرجت تظاهرات في أنحاء جمهورية مصر العربية رافضة لهذا الترشيح وقد تبنت هذه المظاهرات المجموعات الرافضة للإنقلاب العسكري الذي أزاح الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، وفي ذات الوقت خرجت مظاهرات مماثلة مؤيدة لترشح المشير عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية حيث رددت هتافات منادية بأن السيسي يمثل صمام أمان للشعب المصري الذي تواجهه الكثير من التحديات الجسام.. ٭ السيسي بات قريباً ولكن ويرى العديد من المراقبين أن المشير عبد الفتاح السيسي والذي بات قريباً من تولي مقعد الرئاسة في جمهورية مصر العربية مالم تحدث مفاجأة تغير مجريات الأمور ستواجهه العديد من التحديات الداخلية والخارجية وكذلك كنتيجة طبيعية لجملة من المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية التي أحاطت بالمشهد المصري عقب ثورة 52 يناير 1102م التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الذي تولي السلطة في مصر خلفاً للرئيس الراحل محمد انور السادات الذي اغتيل في حادثة المنصة المشهورة التي قادها الملازم اول بالجيش المصري خالد الإسلامبولي في صبيحة السادس من اكتوبر عام 1891م. ٭ مقبولية تقابلها تحديات وبالطبع لا شك أن المشير عبد الفتاح السيسي يتمتع بمقبولية واسعة داخل القوات المسلحة المصرية مما جعله يحظى بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة حيث أصبح عضواً فيه عقب نجاح الثورة في 52 يناير 1102م وقد حافظ على عضويته هذه وزاد عليها بتعيينه وزيراً للدفاع والتصنيع الحربي عقب تشكيل الرئيس الدكتور محمد مرسي لحكومته عقب انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية في 03 يونيو 2102م والذي ما لبث في رئاسته زهاء العام إلا وتم عزله في ذكرى انتخابه بواسطة الفريق أول وقتها عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع نتيجة ضغوط جماهيرية رفضت ما اسمته ب «أخونة مصر» وذلك في إشارة لمحاولة تمكين النافذين في حركة الأخوان المسلمين في مفاصل الدول المصرية على المستويات الرأسية والأفقية وثمة تحديات كثيرة تنتظر الرئيس المرتقب لجمهورية مصر العربية كما أن تحديات جديدة ستطل برأسها فور جلوسه على مقعد الرئاسة وهذه التحديات محلية تتعلق بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية داخل مصر وأخرى تحديات اقليمية خاصة بوضعية مصر داخل المحور الآفروالعربي وثالثة تحديات عالمية تتعلق بعلاقات مصر الخارجية مع العالم الخارجي وذلك بكل تعقيدات هذه العلاقات ذات الأبعاد الشائكة. وبالطبع فإن اجتياز هذه التحديات خلال فترة رئاسة المشير عبد الفتاح السيسي سيجعل من مصر تحظى بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.. ونسأل الله تعالى أن تجتازها بأعجل ما تيسر حتى تعود لمصر وضعيتها المعروفة إذ أن عدم اجتياز هذه التحديات فإن الأوضاع ستكون مرشحة للمزيد من التعقيدات والتي قطعاً ستكون لها ظلال سالبة ستلقي بظلالها على كل مواطن وحتى ولو لم يتم اجتياز هذه التحديات فإن بقاءها على ما هو عليه سيسهم في زيادة مساحة هذه التعقيدات. ٭ ما هي هذه التحديات؟ وربما ثار تساؤل في غاية الأهمية وهو إذا كانت التحديات معروفة ومحصورة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ما هو المدخل للخروج منها؟ وقبل الإجابة على هذا التساؤل المهم يمكن حصر هذه التحديات في الآتي: ٭ على المحور المحلي أرى أن التحديات تتمثل في الآتي: ٭ إحداث توازن اقتصادي معيشي يراعي الظروف الصعبة التي ألقت بظلالها على المواطن المصري شأنه شأن رصفائهم في كل أنحاء العالم نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية التي لحقت بآثارها بصورة أكبر كل الدول الأقل نمواً أو الدول التي تواجه اقتصادياتها بعض التحديات والمشكلات. تصميم معالجات جديدة تقوم على إعادة هيكلة الدولة المصرية بما يتفق مع الأهداف الكلية التي جاءت بها ثورة 52 يناير 1102م حتى لا تصطدم رغبات المواطن المصري المتمثلة في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم مع بقايا «الفلول» الذين استفادوا خلال الفترة الماضية من أجواء التجاذبات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمجموعات المضادة له. ٭ ايجاد معالجات لمشكلات البطالة والصحة والرعاية الاجتماعية والإنفجار السكاني والمواصلات. ٭ إعادة الثقة لقطاع السياحة والذي تعرض لبعض التضعضع بعد ثورة 52 يناير 1102م نتيجة تلك التجاذبات ولابدّ من خلق رؤية للموازنة بين الأهمية الإستراتيجية الاقتصادية لقطاع السياحة وإزالة بعض مظاهر التشوهات التي تلحق به في بعض الأحيان. ٭ بلورة الخطاب الإعلامي الموجه للرأي العام المصري والرأي العام العالمي عبر الصحف الورقية والإلكترونية والقنوات ومحطات الإذاعات المصرية للتعريف بالواقع الجديد في مصر وذلك وفق المقتضيات المهنية المعروفة ودون الإزدراء بأية جماعة أو مجموعة مصرية مهما كانت إخفاقاتها السابقة وذلك لإعانتها للدخول في الأدوار الجديدة التي فرضتها طبيعة المرحلة في مصر. أما التحديات على المحور الإقليمي التي تنتظر ترشح الرئاسة المصرية تتمثل في السعي بشكل جاد لإعادة جمهورية مصر العربية لدورها الطليعي في القضية العربية وإعادة دورها الريادي العربي الذي أفقدته نتيجة السياسة الخارجية غير الراشدة على عهد الرئيس الأسبق المعزول محمد حسني مبارك حيث أخرج مصر من دول عدم الإنحياز إلى منظومة الدول المنحازة للمعسكر الغربي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية دون تحقيق أية مصالح تذكر علاوة على إعادة دور مصر تجاه القضية الفلسطينية والتي لم تزل تراوح مكانها بسبب تعقيدات العلاقة بين السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن وحركة حماس التي تمت إقالتها من السلطة في فلسطين بقيادة الرئيس المعزول اسماعيل هنية. كما ينتظر من الرئيس المصري الجديد في ذات المحور السعي للإنفتاح نحو أفريقيا والذي يبدأ بفك تجميد أو تعليق عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي، والذي تم بسبب الإنقلاب على حكم الرئيس السابق المعزول الدكتور محمد مرسي. أما على صعيد التحديات العالمية التي تنتظر الرئيس المرتقب لجمهورية مصر العربية فإن الأمر يتطلب اجراء إصلاحات وترميمات على جدارها بما يتوافق مع المصالح الكلية الاستراتيجية لمصر. بتقديري إن الإجابة على التساؤل المهم تكمن في اعتماد النظام الديمقراطي في مصر الذي سليبي كل المكونات السياسية والاجتماعية للمصريين دون إقصاء لأحد أو جماعة أو مجموعة أو جهة ذلك لأن النظام الديمقراطي في مجمله هو المخرج لمصر لبر الأمان لمواجهة التحديات آنفة الذكر. -- على ذمة هؤلاء الساسة تهديد أبيي وجود قوات جنوب السودان داخل منطقة «أبيي» يهدد السلام في المنطقة و»الخرطوم» تريد تجنب الحلول العسكرية لتسوية الخلاف حول «أبيي»، خاصة في ظل ظروف الصراع الحالية بالدولة الوليدة. بروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية -- أجندة المعارضة أكدنا لأحزاب المعارضة أننا سندخل الحوار بأجندة التحالف والمتمثلة في الحريات والوضع الانتقالي وإيقاف الحرب ودستور متفق عليه يقود للانتخابات. د.بشير آدم رحمة أمين العلاقات الخارجية المؤتمر الشعبي -- تأجيل الانتخابات حزبنا سيطرح ضمن الحوار الوطني مع الأحزاب والحركات المسلحة موقفه بقيام الانتخابات في موعدها، ولكنه منفتح في الوقت نفسه للاستماع إلى الآراء الأخرى بخصوص تأجيل الانتخابات، وأرجح الاتفاق مع الأحزاب والحركات على سكرتارية لتدير الحوار. ياسر يوسف أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني -- مشكلة كيمياء أنا بفتكر في مشكلة كيمياء بيننا أنا والترابي .. ولكن الموقف الحالي أكبر من الأشخاص. الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي