جئت معزياً فقيد البلاد والاقتصاد د. عبدالوهاب عثمان وزير المالية الأسبق والذي عرفته بولاية نهر النيل وزيراً للمالية وحينما لم يعجبه الحال تقدم باستقالته ولم يتراجع، وجاء بعد ذلك وزير المال الاتحادي، وما كان فقده فقد أهله ولكنه بنيان قوم تهدم عزائي لأبنائه محمد واخواته وللابن عبدالعزيز والشيخ عبدالله العوض سالم وقد صاهر الجعليين بابنه محمد تصاهر مع آل عبدالله العوض سالم وندا، كانت هناك علاقة قوية بين أهلنا وبين الراحل المقيم عبدالوهاب عثمان شريف عزائي لسيادة بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس وأنا بهذه المعاني ومعي وفد كريم جئت معزياً في فقيد البلاد عبدالوهاب عثمان، ولكن كما فعل رب صدفة خير من وعد قد صادفت السيد الرئيس ووفده الميمون خارجاً من مكان العزاء وخلفه كوكبة من الوزراء في مقدمتهم الفريق بكري حسن صالح النائب الأول وقدمت نفسي بصوت مسموع مقدماً شخصي الضعيف للسيد الرئيس قائلاً معك يا رئيس العمدة الحاج علي صالح عمدة سابق يعزيك في الفقد ويقدم تأييده وولاءه لك يا قائد البلاد، وكان معي في الوفد مجموعة وفي مقدمتهم الابن عمر قرين مدير الشركة العربية للكمبيوتر ومن قيادات قرية العاليان والرئيس ردّ التحية مرحباً قائلاً لست عمدة سابق كما تقول في مذكراتك انت منذ اليوم عمدة البلد وكررها جزاه الله خيراً بصوت مسموع وحمدت الله سبحانه وتعالى أن أعاد الرئيس اعتباري لأكون بين أهلي وعشيرتي عمدة وأنا والله على ما أقول شهيد لا أطلب سلطة أو منصب اتسلط به على الناس وانما فقط أريد أن أكون بين أهلي وعشيرتي كما كنت بدل عمدة سابق عمدة حالياً كما كرمني السيد الرئيس والذي يكون في ذلك قد كرم منطقة نهر عطبرة كلها بهذا لتعيين ومن هذا القرار قد أصرّ الابن عمر أبو القاسم قرين أن يقيم مهرجاناً يدعو اليه أبناء المنطقة بالعاصمة وأن يحضره المسؤولون والسيد الفريق الهادي عبدالله والي نهر النيل وأن يحضره السيد معتمد الدامر الابن عبدالعال خرسان الذي أحسن القيادة وكان الوالي والمعتمد، هما الرائدان اللذان لا يكذبان الأهل قد قادونا واحسنا القيادة وعاشرونا واحسنا العشرة ونحن من خلفهما زرافاتاً ووحدانا نتمني لهم التوفيق في تحمل الأمانة وعلى الجميع أن يسألوا الله أن يحمي هذا الوطن من الشتات والتفرق وأقول شعراً: الانقاذ ثورة بيها تامة الكيف حدة الصفوف خلت بلدنا نظيف المهم نفسي صغرت الله يخرب النفس عجبتني الكراسي والماهية كبيرة كم مليون في البرلمان الكبير وكلمت السيد نافع علي نافع وهو عمدة المؤتمر الوطني بأنني إن شاء الله إذا في العمر باقي سوف اترشح في دائرة الدامر الجغرافية وسوف أستأذن الابن العزيز قطبي المهدي نائب دائرة الدامر والذي والله أقول إنه قدم خدمات واضحة للدائرة بناء مدارس ومياه ومراكز صحية وإن لم يسمح لي بالترشيح بدخل مجلس الولايات ويمكن أن نتعاون سوياً في خدمة البلد كما أنني في الختام أشكر المناضل عبدالله علي مسار الوالي السابق لنا ولا زال يقدم خدماته لنا وأشكر الابن كمال أحمد الزبير مدير بنك المال المتحد الذي قام بطباعة كتاب (مذكرات عمدة سابق) والشكر لجميع الذين تعاونوا معي وقاموا بشراء كتابي (مذكرات عمدة) سابق وأشكر الذين دفعوا في النسخة مليون جنيه أي والله هذا حصل ولا أريد أذكر الاسماء اليوم لأن هذا المال الذي يقدم اليّ سوف يكون دعماً لمستشفى البشير الريفي والذي لم تتكرم الحكومة والولاية بدعمه ولو بواحد جنيه بل حتى الاسعاف لنا سنوات نطالب به لم يتكرموا به، نعم إن هذا الوارد من الكتاب سوف أقدم جزءاً منه للمنطقة المخلفة التي بها خزان خشم القربة وتقديري لسيادة بكري حسن صالح النائب الأول الذي أحسن استقبالي ووفدي بمنزله دون موعد محدد ولتقديم العون وأوعدني بأن يحضر البشير لافتتاح المستشفى المسمى باسم البشير.. الشكر أجزله للابن الصادق محمد حسين العميد السابق الذي ظل يتابع ، ثم الشكر للابن أحمد الشايقي الذي ظل يقدم خدماته لخلاوي القرءان والذي أوعدنا بعربة بكسي لنواصل العمل العام قائلاً يا ابونا العمدة لقد كبرت سنك خمسة وثمانين عاماً ولازلت تتعثر بالمواصلات ونحن معك سوف ندعمك بعربة إن شاء الله قريباً ويكون الشكر للابن عمر قرين مدير الشركة العربية لتعاونه المستمر ولنيته الصادقة بإقامة تدشين الكتاب ولمن تعاون معنا ويخص بذلك المال بنك المتحد وسعادة بكري حسن صالح النائب الاول لمعاونته ومبادرته الصادقة وتكريم أسرة جريدة (آخر لحظة) وأسرة جريدة (الانتباهة) وأنا بدوري أشكر الجميع كما قال الشاعر محمد صالح اختامي بي سلام من قرشي للمحمية ولي كل زول وقف بي قلبو صافي النية وعلم بالقلم في دايرة القطية.. والشكر أولاً وأخيراً لله تعالى وفقنا في مسيرة الكتاب وجعلنا من عباده المسلمين.