عزلت قيادات نافذة من حركة العدل والمساواة الموقعه على اتفاق السلام رئيس الحركة بخيت دبجو ونائبه عن قيادتها، وقالت القيادات في بيان تلقت(الوطن) نسخة منه ممهوراً بتوقيعات 50 قياديا على راسهم رئيس المؤتمر العام - امين اقليم كردفان – مقرر اللجنة السياسية لتنفيذ الاتفاقية يزيد دفع الله رشاش، وامين اقليم دارفور و رئيس اللجنة السياسية لتنفيذ الاتفاق عبدالرحمن ابراهيم بنات، امين المكاتب الخارجية مقرر اللجنة الامنية لتنفيذ الاتفاق احمد محمد جري، امين التخطيط الاستراتيجي و عضو اللجنة الادارية للاتفاق محمد عثمان جمعه، امين الشؤون العدلية والقانونية رئيس اللجنة الإدارية لتنفيذ الاتفاق التوم ابراهيم جبرالله، ان قيادة دبجو للحركة صاحبتها اخطاء عديدة . وممارسات كادت ان تعصف بالحركة بل بالسلام لولا تحرك عدد من قيادات الحركة العسكرية والسياسية يتقدمهم القائد عبدالله بشر جالي (جنى) رئيس هيئة الاركان بإنقاذ الموقف بخطوته المطالبه بالاصلاح وسعيه للمحافظة على السلام ووحدة الحركة ولم شمل الفرقاء بعد حادثة بامينا، وبالرغم من ان معظم قيادات واعضاء الحركة قد بذلو جهودا جباره لاقناع الطرفين لمعاجة الموقف ووجدت هذه الجهود الاحترام والقبول من القيادة الاصلاحية التي على رأسها عبدالله بشر جالي رئيس هيئة الاركان، الذي اتخذ خطوات اكثر جدية بارس وفد للحوار والاصلاح بحسب ماورد بالبيان، واضاف البيان: بانه قد تشكلت لجنة مشتركة من الطرفين و استطاعت هذه اللجنة من عقد اجتماع لكل قيادات الحركةالمتواجدة بالخرطوم و خلص الاجتماع الى وضع خارطة طريق لمعالجة كل مشاكل الحركة للوصول الى وحدة وتماسك الحركة ولتنفيذ اتفاقية السلام،و في اليوم التالي الجمعة 18/ 4/ 2014م اعلن دبجو عدم اعترافه بالاجتماع ومخرجاته ،واعلنت الحركة عبر البيان الاعتراف بالقيادة الاصلاحية ودعمها، والاعتراف بقرارات 24/ 3/ 2014م التي تم فيها عزل رئيس الحركة ونائبه، والتمسك بالسلام والمضي في تنفيذه،دعوة كافة اعضاء الحركة للوقوف مع القيادة الاصلاحية،وطالب البيان بعقد مؤتمر عام لانتخاب رئيس للحركة،و ناشد كافة الجهات بالتحرك لاطلاق سراح رهائن (بامينا) المحتجزين لدىحركة جبريل ابراهيم، ومناشدة الحكومة السودانية بضرورة اطلاق سراح اسرى الحركة واعضائها المسجونين، ودعا البيان كافة الحركات للدخول في العملية السلمية.