سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفنان محمد ميرغني في ضيافة (الوطن) الساحة الفنية تحتاج لغربال ووثبة وما يمارس بها موت وجداني بطيء
الفضائيات تفتح أبوابها لكل من هبَّ ودبَّ و قال أنا فنان والإذاعة سابقاً كانت عصية إلاّ للمبدعين الحقيقين
أن تلتقي مهنة المعلم في صياغ فنان مطرب، فهذا قمة الفن لأن الفن سلوك إنساني قبل أن يكون غناءً وطرباً، وعندما يمارس الفن كرسالة إنسانية من قبل أشخاص لهم خصوصيتهم في المجتمع، فهذا يعني أن الفن أوصل رسالته بالصورة المطلوبة، ولذلك إلتقيت الأستاذ أولاً والفنان ثانياً ورجل المجتمع والإعلامي الذي يدير عملاً مهماً في الإذاعة الرياضية 104أف أم محمد ميرغني ليحدثنا عن التلاقي والعلاقات الحميمة بين مهنة التعليم والإبداع فماذا قال؟ - أنا من مواليد حي السيد المكي الشهير بأم درمان، وأهلي يتواجدون بحلفاية الملوك والخليلة والدبة والجعليين والفكي هاشم، وأسكن بحري حي الخاتمية العريق.. الوالد من منطقة سقادي غرب كبوشية والمحمية بواية نهر النيل جعليين سلماب، والوالدة أم درمانية ووالدها من كبوشية من القواد المعروفين في الثورة المهدية أسرة اللواء معاش، لكن أجدادي مدفونين بمنطقة الخليلة بريفي بحري أسرة الصحفي المعروف عثمان ميرغني ووالده ابن خال أبي أسرة الخليفة الحسن المعروفة بتلك المنطقة بسلوكها الديني والتعليم. ٭ الدراسة: قال محمد ميرغني بدأت الدراسة بخلوة شيخ آدم بمبنى معهد النور الحالي بالأملاك، ثم الأولية 1946م ومنها لمدرسة الأحفاد الوسطى، وكانت مدرسة بحري الأميرية القبول فيها محدود 1953م وزاملت الدكتور قاسم بدري، وفي مدرسة الخرطوم الأهلية درست الصف الرابع وزاملت اللواء عبدالحي محجوب واللواء مأمون مبارك أمان والصادق جعفر وصلاح حاج سعيد الشاعر المعروف وزميله حسن الزبير، وكنا نركب الترماي للذهاب للمدرسة ومازالت علاقتي بهم لصيقة وقريبة. ٭ معهد التربية شندي: استطرد الفنان محمد ميرغني قائلاً بعدها قررت أن أنخرط في سلك التعليم لرغبة أكيدة وإلتحقت بمعهد التربية شندي 1959 - 1961 م وقابلت الصديق الفنان الطيب عبدالله وسوركتي وعبدالسلام محمد خير بالمعهد، وعندها علمت بملكتي في الغناء وكان يعزف العود وأغني معه لعثمان حسين وأحمد المصطفى وأبو داؤود وغيرهم من نجوم المرحلة. ٭ العمل بالتدريس : عملت مع نجوم وخرجت نجوم بعد أن عدت من شندي تعينت في المرحلة الابتدائية كمعلم وفتحت مدرسة بمبنى معهد النور الذي درست وعملت مع الأساتذة عثمان كرار ، صديق عبداللطيف، سيد أحمد حاج التوم ، حسن عبدالقادر وعوض قناوي ومديرنا الاأستاذ القامة حسن نجيلة والذي شجعني بالإلتحاق بمعهد الموسيقى والمسرح، وكنا نوزع كتبه ونقرأها، وقد خرجت من المدرسة من النجوم المعروفين الشاعر د. المعز عمر بخيت، حسن كركب اللواء محجوب سعادة والإذاعي عبدالعظيم عوض. ٭ لعبت كورة بفريق الأمير البحراوي: قال محمد ميرغني كنت لاعب كورة ماهر بفريق الأمير البحراوي الذي كان يفرخ النجوم للأندية الكبرى وهو مجتمع مترابط يجمع أهل ورموز الختمية بأهل بحري وأنديتها التحرير ، الكوكب، كوبر، شمبات ونادي الخريجين، وكنا نلتقي في السراء والضراء وربطنا سوق بحري وسينما حلفايا والوطنية في مقهى السينما، ثم دكان الجريف ودكان مانجل وغيرها من المجتمعات التي كانت تربطنا، والرياضة كانت أخوة وترابط وعلاقات بجانب أنها لعبة شعبية. ٭ تفرغت للغناء: قال محمد ميرغني الرياضة تحتاج لتفرغ كامل ليحافظ اللاعب على لياقته البدنية لذلك مع التدريس وممارسة الغناء وجدت الأمر صعباً واعتزلت الرياضة واتجهت للغناء المحترم، وبدأت أتعلم العود مع النوتة الموسيقية، فالغناء كصوت لوحده لا يكفي لصنع فنان.. اشتريت عود بجنيه وبدأت بالحي من خلال حسن نصر وشنان السماني ومع الموسيقار أحمد مرجان بحري من سلاح الموسيقى وإسماعيل عبدالمعين الموسيقار المنسي. ٭ دخلت الإذاعة: العام 1964م دخلت الإذاعة عن طريق عثمان الشايقي الذي أوصلني للشاعر المعروف إسماعيل حسن، ودخول الإذاعة كان صعباً والذي لا يمكلك ما يشفع له بأن يكون فناناً لا يجد منفذاً للدخول وشجعني الشاعر المعروف كامل صالح عبدالسيد رئيس نادي الأمير وقدّم لي ( هوالك سباني) كمدخل للإذاعة ونجحت وتعرفت على الصديق والملحن حسن بابكر وغنيت لإسماعيل حسن (اشتقت ليك وأمسكي عليك عيونك ديل وغريب). ٭ معهد الوسيقي والمسرح: تم ترشيحي ضمن الدفعة الأولى من التربية والتعليم للدراسة بمعهد الموسيقى والمسرح مع الموسيقار الراحل علي ميرغني ومحمد صديق الأزهري وعبدالقادر سالم وصديق عباس ومنى عبدالرحيم وبعد التخرج كوّنا إدارة المناشط بالتربية والتعليم مع محمد توم التجاني والدكتور محي الدين صابر وحاول الوزير عمر الحاج موسى إنتدابنا للدراسة بالقاهرة كل الدفعة لكن واجهتنا صعوبة والمعهد كان يتبع لوزارة الثقافة والإعلام وقتها. ٭ شعراء تعاونت معهم: قال محمد ميرغني تعاونت مع الشعراء الدكتور السر دوليب وصلاح حاج سعيد وإسماعيل حسن وحسن الزبير وأبوشورة وصديق مدثر والسر قدور وكلهم قامات شعرية سامقة، وسجلت أغنية للشاعرة الصحافية الشابة مشاعر عثمان بالإذاعة بعنوان ( أتلفحك) وطلبها وردي وأنا رفضت لجودتها وأتمنى أن تواصل الكتابة لأنها موهوبة. ٭ الساحة الفنية تحتاج لغربال ووثبة ومراجعة: قال محمد ميرغني الساحة الفنية الآن مصابة بعدم توازن وليس بها فن جديد تحتاج لوثبة من الجهات ذات الصلة ونظافة من الأصوات النشاذ التي تسيطر عليها والاتحاد مطلوب منه موقف وجهاز المغتربين نادى بتحديد سفر الفنانين للخارج لأنهم ضد الوطن في سلوكهم، واتفق معي الدكتور راشد دياب على ذلك وما يقدم من غناء الآن يفسد الذوق وحتى برنامج السر قدور الجديد فيه كون يأتي فنانون صغار يغنون أغاني الكبار بتشويه واضح والساحة الفنية تمارس الموت الوجداني البطيء يسري سريان النار في الهشيم، والفضائيات من أسباب هذا التردي لأنها مفتوحة لكل من هب َّودبَّ ويقول إنه مغني. ٭ صندوق دعم المبدعين: قال هذا اسم نسمع به كمؤسسة مهمة.. لكن في الطبيعة غير موجود لأن كبار المبدعين يحتاجون للدعم والإعانة وأغانيهم في السوق عند الآخرين ولا دعم للمرضى وشكراً شيخ علي عثمان محمد طه الذي وقف معي في ظروف عمليتي بالقاهرة وكان نائباً لرئيس الجمهورية يهتم بالشرائح المهمة ويدعمها ثم جهاز المغتربين الذي منحني التذاكر. ٭ أحيِّ معتمد بحري د. ناجي : قال محمد ميرغني مطلوب من وزارة الثقافة والإعلام بالولايات أن تدعم الفن والثقافة عبر المحليات ومعتمد بحري الحالي د. ناجي محمد علي منصور يعرف واجبه تماماً تجاه منسوبيه بالمحلية في كل المجالات ويتفقد ويزور الفنانين والشعراء في ظروفهم المختلفة ويدعم العمل الثقافي، وقد كرم عدداً من المبدعين منهم شخصي وصلاح ابن البادية وصديق أحمد فله التحية والتقدير. -- صيانة المكيفات بمكاتب الدولة نشطت الإدارات الداخلية بمؤسسات الدولة في صيانة المكاتب خاصة المكيفات بزيادة الغاز وتشغيل المتعطلة منها دون أن تشير إلا أنها فعلت ذلك استعداداً لشهر رمضان المعظم، ومعروف أن ساعات العمل تتغير في رمضان حيث يبدأ العمل متاخراً هذا إذا كان هنالك أصلاً عمل، والموظفون يرغبون في تقديم الخدمة للمواطنين المستحقين للخدمة. ستحدث بعض الاشكاليات بالمكالتب المشتركة بين الموظفين والموظفات في ساعاتي النوم بالمكاتب، فالموظفات يحتجن لوضع خاص بخروج الموظفين للمساجد داخل المؤسسات لترك المكاتب لهن وهذا عمل أخلاقي مهم للغاية ومطلوب تخفيض عدد الترابيز داخل المكاتب حتى يتسنى للموظفات إدخال فرشات للنوم الجماعي داخل المكاتب وربما تظهر الثياب الملونة بدل الثياب البيضاء التي لا تتحمل النوم في الفرشات.. يمكن مغادرة الموظفات قبل الرابعة للبيوت لأنهن مرتبطات بعودة الموظفين بعد ذلك لإكمال النوم بالمكاتب حتى الخروج بعد السادسة. -- مع رمضان اعداد / حمزة علي طه تتغير السلوكيات في رمضان كثيراً، والبعض يرى أن أخلاقه قد ضاقت لمجرد أنه صائم، ونتمنى أن يحسن الكماسرة معاملاتهم مع الركاب خلال شهر رمضان لأن كثرة النقة تجرح الصيام ونتمنى أن لا تضيق الأخلاق كثيراً داخل البيوت بسبب الطلبات الكثيرة، فشهر رمضان يأتي بخيراته وبركاته ولن يكون هنالك جائع أو فقير يمشي وسط الناس خلال هذا الشهر الفضيل. كثير من أصحاب العربات والموظفين يخرجون من مكاتبهم متأخرين وتحدث الزحمة عند مداخل الكباري والشوارع الكبيرة وهنا نسمع الكثير من الألفاظ التي تجرح الصيام وتدخل الناس في دوامة من المشاكل لا فائدة لها.. رمضان كريم وربنا يديم أيامكم أفراحاً. -- محمد حسن: لماذا نتشبث بالعرب رغم الإهمال، ونُهمل الأفارقة الذين يحبوننا؟ الخرطوم / الوطن شدّد الفنان الشاب محمد حسن حاج الخضر، على ضرورة أن تعمل الدولة والفنانون السودانيون، على التواصل والإنفتاح مع الدول الإفريقية الصديقة المجاورة، بدلاً من محاولات (التشبث غير المجدية) –كما قال- تجاه الدول العربية، التي لا تتجاوب مع الأغنية السودانية. وأبان الخضر في حديثه ل(فنون الوطن) بأنّه اكتشف من خلال جولاته الفنية المتعددة، في الدول الإفريقية مثل: إثيوبيا وإريتريا وتشاد. إكتشف أن شعوب تلك الدول، تعشق الفن والأغنيّة السودانية بشدةٍ، وتتفاعل مع موسيقانا السودانية، ويحفظون كلماتنا، وأسماء مطربينا، رغم عائق وحاجز اللغة. مشيراً أنّه سبق أنْ أقام حفلاً غنائياً بدولة لبنان، ولاحظ -وقتها- أنّ معظم الجمهور كان من الدول الإفريقية. مشيراً أنّ السودانيين سيكسبون كثيراً، في حال ركّزوا على العُمق الإفريقي. وكشف الخضر عن شروعه -خلال الفترة القادمة- في تقديم وطرح عددٍ من الأعمال الفنيّة، بمشاركة فنانين إريتريين، لتسويقها عبر البلدين. -- إنتظروني في رمضان هالة تاج السر : سأقدم إثنين من أقوى البرامج الرمضانية هذا العام كتب / أيمن عبد الله صباح الخير قالت المذيعة هالة تاج السر المذيعة بقناة إكسير الفضائية أنها ستقدم إثنين من أقوى البرامج الرمضانية هذا العام،وسيشكلان منافسة حادة وصعبة لبقية البرامج والقنوات التلفزيونية السودانية خلال هذا الشهر. وقالت هالة ل(فنون الوطن) : ( عندي برنامجين كبيرين الأول إسمو «عاداتنا وتقاليدنا» وده برنامج يومي حيتكلم عن غناء الدلوكة والسيرة ومستضيفين فيهو مغنيات يقدمن نماذج غنائية وباحث في التراث. والتاني «مسو نوركم» وهو برنامج إسبوعي يتحدث عن غناء الحقيبة والغنا الشعبي في السودان وايضاً بمصاحبة مجموعة من الفنانيين سيقدمون أغنيات وخبير في التاريخ الغنائي السوداني). وكانت قناة إكسير الفضائية قد اعلنت عن تقديم مجموعة من البرامج التلفزيونية في رمضان هذا العام. إلى جانب هذا قامت باستقطاب عدد من النجوم في مقدمتهم المخرج محسن أحمد والمذيعة هالة تاج السر التي سبق لها العمل في قناتي «هارموني وقوون).