أقرت وزارة المعادن بوجود صعوبات تواجه التعدين التقليدي بالبلاد ، وقال وزير المعادن دكتور أحمد محمد محمد صادق الكاروري أن ممارسة التعدين الأهلي تعتريها بعض الجوانب السالبة متمثلة في إجراءات السلامة والصحة ، مشيراً الى الإستخدام الخاطي لبعض المواد المضرة بصحة الإنسان (الزئبق) ، وأبلغ الكاروري (الوطن) أن هناك جهود متصلة للدولة بالإهتمام بتوعية المعدنين وإيجاد البدائل لإستخدامات الزئبق، لكنه عاد وقال : ( الى ذلك الحين لابد من إستخدامه الإستخدام الأمثل حتى لا يضار الإنسان والحيوان) ، وأردف لدى الوزارة ايضاً دور بالوقوف على الجوانب البيئية واجراءات السلامة لمنع الإنهيارات التي تحدث من حين لآخر ، مضيفاً ونتج ذلك لغياب الدولة عن هذا النشاط لكن آن الآوان أن تكون الدولة قريبة من هذا النشاط ، وأكد وزير المعادن جهود وزارتة الرامية لتنظيم أنشطة التعدين بشقيه التقليدي والتجاري ، كاشفاً في سياق متصل عن وجود أكثر من مليون شخص يعملون في التعدين الأهلي ، وقال : (نعلم أن للتعدين التلقليدي فوائده لكن نريد أن نعظم من عوائده) ، وتابع القصد من التنظيم حماية الجميع لتحقيق الإستفادة وفي سبيل ذلك سنضع له الضوابط ، وأورد الكاروري أن هناك عدد من المعدنين التقليدين قد جأروا بالشكوى من تغول الشركات على المواقع التي يعدنون فيها ، لذا نريد تقنين الأمر بحيث لا تتغول الشركة على المعدنين ولاهم يتغولون على مواقع الشركات ويلتزمون بالضوابط المتعلقة بالصحة وكل جوانب السلامة .