سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير إمتحانات السودان: إستخرجنا شهادات الطالبات لعدم وجود موانع من الخدمة الوطنية إتفقنا مع الخدمة الوطنية لإستخراج شهادات الطلاب النظاميين لأنهم صغار السن وطلاب المنازل وإتحاد المعلمين بعد الرجوع للخدمة الوطنية
صادف أمس الأول الخميس آخر يوم للتقديم للجامعات الحكومية عبر التقديم الإلكتروني الذي إنتهجته إدارة القبول بالتعليم العالي وهنالك صفوف من الطلاب والطالبات داخل مبنى إدارة إمتحانات السودان في إنتظار الشهادات حتى يكملوا التقديم عبر إجراءات التقديم الإلكتروني وهنالك عدد من أولياء الأمور إحتجوا على تأخير الشهادات بحجة أن الوزارة إستلمت رسوماً من الطلاب لإستخراج الشهادات ضمن رسوم التقديم للإمتحانات 2013م وهي 21 جنيهاً، وقد أكدت ذلك وزيرة التربية والتعليم الأستاذة سعاد عبدالرازق محمد سعيد في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة الشهادة السودانية وقالت الطلاب سيستلمون الشهادات من المدارس بعد أسبوعين.. لما تأخرت. ذهبت لمدير إمتحانات السودان الأستاذ مختار محمد مختار للإجابة على إستفسارات أولياء الأمور والطلاب، فماذا قال: ٭ نعم إستلمنا الرسوم من الطلاب وهذه أسباب تأخير إستخراج الشهادات: - قال الأستاذ مختار محمد مختار مدير إمتحانات السودان نعم إستلمنا مبلغ 21 جنيهاً من الطلاب ضمن رسوم الإمتحانات للعام 2013م وذلك بغرض تخفيف العبء على الطلاب وتسليمهم الشهادات صحيحة بمدارسهم وبذلك نكون قد ساهمنا في تقليل الصرف على المواصلات للطلاب، ثم الزمن الذي يستغرقونه في الذهاب لمبنى الإمتحانات ومصاريف أخرى يحتاجونها ، إلى جانب الإرهاق، والوزيرة أعلنت من داخل قاعة الإتصالات خبر تسليم الشهادات خلال أسبوعين بالمدارس ، لكن حدث تأخير وليس مزعج وذلك بسبب تصحيح الأسماء لعدد كبير من الطلاب والطالبات النظاميين، فالأسماء تأتي للإدارة من المدارس بالفلاشات وبها أخطاء ستضر الطالب مستقبلاً وأرجعناها للتأكد مع المقارنة بالرقم الوطني وأستغرق ذلك وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً من العاملين داخل مبنى الإمتحانات حتى لا تستخرج شهادة وبها إسم خطأ. ٭ هل كل الولايات قدمت للشهادة؟ - قال المدير كل الولايات التي إلتزمت بالرسوم الخاصة بإستخراج الشهادات الآن شهاداتها جاهزة عدا ولايتي الجزيرة وسنار، فلم تلتزمان بدفع الرسوم لذلك لم نستخرج لهما شهادات وطلابهم يرجعون لتلك الولايات وإداراتها التعليمية. ٭ وماذا بخصوص الخدمة الوطنية وتدخلها في إستخراج الشهادات؟ - أكد الأستاذ مختار أن شهادات الطالبات إنتهت وسلمت للولايات ومنها للمحليات والمدارس وكل الطالبات يستلمن شهاداتهن من المدارس وهي بطرفها الآن لكل الولايات التي أكملت رسومها، لأن الطالبات غير مقيدات بالخدمة الوطنية وعزة السودان، وقد توصلنا مع إدارة الخدمة الوطنية الذين تعاونوا معنا تعاوناً كبيراً على إستخراج شهادات الطلاب النظاميين من مدارس البنين وهم صغار السن ومعفيين من الخدمة هذا العام والآن إستخرجنا شهاداتهم وسنسلمها للولايات لتصل للمدارس وتسليمها للطلاب، وبخصوص طلاب المدارس الخاصة لا مشكلة للنظاميين، وأما إتحاد المعلمين وطلاب المنازل فعليهم الرجوع للخدمة الوطنية وكل من يسمح له بإستخراج الشهادة حسب لوائح الخدمة الوطنية فسنستخرج شهاداتهم على طول وبلا تعقيدات. ٭ ولماذا هذه التكدسات والصفوف من الطلاب والطالبات؟ - قال مختار يومياً ننبه الطالبات أولاً ثم الطلاب النظاميين ونقول لهم من دفع رسومه في مدرسته عليه أن يذهب لها ليستلم شهادته منها، بعضهم يستجيب وبعضهم يحب التعب والإرهاق والوقوف، وهنالك من بينهم طلاب لم يلتزموا بدفع الرسوم للمدرسة مع رسوم الإمتحانات، وهنالك طلاب يأتي معهم عدد من الأسرة والأصدقاء لإستخراج شهادة واحدة، وهذا يجعل المبنى ملئ بالناس داخله ساهموا في جعل المبنى ومن حوله سوق وموقف للحافلات؟ ٭ كيفية الإجراءات: قال المدير الأسلوب الذي نستخدمه في إستخراج الشهادات لا يوجد في كل المؤسسات المدنية والعسكرية من حيث السرعة وعدم تعقيد الإجراءات فالشهادة تستخرج في ظرف (5) دقائق فقط ونحن في اليوم الواحد نستخرج 2400 شهادة ولا يمكن أن يرجع طالب بعد دفع الرسوم حتى ولو بقينا حتى الساعة الخامسة مساءً. ٭ هل هنالك شبابيك خاصة: - قال إستخراج الشهادات لا يحتاج لواسطة وللأسف الشديد تجد هنالك ضباط من الجيش والشرطة يأتون لإستخراج شهادات لأبنائهم وكان يمكن أن يأتي الطالب لوحده ويعود للبيت في زمن وجيز، ونؤكد أن إبنة الأستاذة سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم الحالية وجدناها بالصف مع الطالبات وعلمنا ذلك من خلال الإسم وكان يمكن أن تبقى في البيت وتستخرج شهادتها عبر مدير المكتب، لكن لأن التربية سليمة ونحن نرفض ذلك فقد جاءت كريمة الوزيرة ووقفت في الصف، وكذلك أنا مدير الإمتحانات سبق وأن أمرت إبنتي لإستخراج شهادتها بنفسها مع الطالبات لأن في ذلك تربية للطالب بالإعتماد عل نفسه. ٭ هل هنالك حاجة للشهادات الآن؟ - قال المدير التقديم الإلكتروني لا حاجة له بالشهادة الورقية نحن نمنحها للطالب لكي يحتفظ بها في بيته كمستند للذكرى أو للتوثيق في حالة السفر أو التقديم الخاص، وقد سلمنا الشهادات عبر الحاسوب لوزارة التعليم العالي، والتقديم الإلكتروني يعتمد على المعلومات المتوفرة بالمدارس، ومن يحتاج لدرجات المواد للتقديم الإلكتروني نمنحها له بلا تأخير، وهنالك مكاتب عديدة تعمل لراحة الطلاب عبر نوافذ متعددة ، والشهادات التي نستخرجها للطلاب الذين دفعوا رسومهم بمكاتب خاصة وبدقة ونظام إلكتروني متقدم وبدون أخطاء تؤثر على الطالب مستقبلاً فيما يتعلق بإسمه مقارناً بالأوراق الثبوتية الأخرى..