شخصان يتجاذبان أطراف الحديث عن الأضحية قال أحدهم للآخر الحكومة عيدت للموظفين ووفرت لهم الخرفان بالاقساط المريحة والله بختهم.. لكن نحن لينا الله والله الواحد فينا مشتهي الخروف ويفرّح الاولاد.. لكن الظروف واقفة عندنا، الثاني: والله يا خوي أنا كان عندي وجهة نظر كنت داير اطرحها للحكومة بدل ما تدي ناس وتخلي ناس حقوا يدونا معاهم نعيد ونفرح الأولاد من دوام الحال مع نص الربع ده الأول يا أخي الناس الشالوا الخرفان ديل عندهم مرتبات من الحكومة والحكومة قادرة تخصم منهم حق الخروف.. لكن انت مع منو، الثاني: كيف مع منو نحن ذاتنا ماعندنا قناة صرف بتجمعنا مع الحكومة، الاول: وريني بس كيف يخلصوا منك حق الخروف أبو ألف وخمسمائة جنيه دي بسيطة حقو يدخلوا لينا الخروف في الكهرباء والموية وهي مضمونة للخلصان لانو نحن من غير كهرباء ولا موية ما بنقدر نعيش وغصباً عنك تمشي ليهم تدفع بكراعك والله دي فكرة سمحة نخليها للعيد الجاي إن شاء الله سنقدم الاقتراح للحكومة وقطع شك بتوافق لهذه الفكرة وتبقي مع ناس المرتبات في سرج واحد عشان ثاني ما يفتروا علينا ويعيدوا براهم ونكون ضحينا معاهم وودرنا قرم اللحم والشية البنشوفا في قندهار تبقي في البيت والاولاد يعيدوا وبعدين بالمناسبة حكاية السبعة كيمان البقسموها الناس زمان انتهت في العاصمة.. لكن ناس الاقاليم لسع متمسكين بيها عشان كدا الرحمة قلت في الناس لأنهم ما بتذكروا حق الجيرة ودي المصيبة الكبيرة الوقعنا فيها لذا التكافل مهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال الجار قبل الدار وربنا يرزقنا بجيران يحترموا حق الجيرة دي براها بالدنيا، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجيرة براها عظة للناس ويا ناس تكافلوا تراحموا تحابوا في الله الفرج بجي عن قريب.. لكن بشرط لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه كما يحب لنفسه.