مستشفى أبوعنجة لامراض الصدر الذي يقع في ام درمان بانت غرب يخدم شريحة هامة جدا وبه مساحة معتبرة جدا وتستوعب تماما نوع هذه الأمراض التي تحتاج للمساحات الواسعة من أجل التهوية والعزل اخيرا ادخلت عليه تعديلات وأصبح عنوانه الرئيس هو مستشفى أم درمان التعليمي لأمراض الصدر والباطنية وبه قسم حاص بالحواث وعنابر من حبث الشكل العام لا باس به لكن بداخله مرضى بجانب أنهاك المرض لهم يعانون من إهمال كبير ضاعف من معاناتهم بعد عدد من الشكاوي (الوطن) قامت بزيارة ميدانية لهذا المشفى الهام ووجدنا الملاحظات التالية : البيئة المحيطة بهذا المستشفى متردية وهنالك اكوام من النفايات والحشائش التي هي أساسا ناقل للأمراض والمرضى بالداخل يعانون الإهمال العنابر غير مهيأ والبيئة كئيبة والأكل سئ للغاية وخاصة أصحاب هذه الامراض أهم جانب في علاجهم هو الغذاء والمرضى بتحدثون عن وجبات بائسة تقدم لهم لا تساعد في شفاءهم وأما الحوادث تلاحظ أنتظار المرضى الساعات الطوال لحضور الاطباء واستنطقنا بعض المرض الذين أكدوا أنهم يحضروا منذ الصباح الباكر ويكونوا في الإنتظار حتى بعد العاشرة صباحا لكي يحضر الأطباء فلذلك الصرخة داوية أطلقها مترددو هذا المرفق الصحي الهام والأمر برمته أمامك يا وزير الصحة فماذا أنتم فاعلون ؟ -- الهدهد الحكيم الزواج بالمحكمة ولا غطي (قدحك) عبدالباقي جبارة [email protected] العنوان أعلاه لتحقيق أجرته الزميلة عفاف عبدالرحيم بهذه الصحيفة أمس الأول وبذلت من خلاله جهدا مقدرا رغم ضخامة هذه القضية الإجتماعية الهامة وكانت معالجتها للموضوع جريئة وفتحت الباب أمام الجميع للإسهام في هذه القضية التي تمس نسيجنا الإجتماعي ولحقائق التاريخ أسباب هذا الموضوع ليس بجديدة على مجتمعنا المتماسك وذلك حتى وقت قريب كثير من المجتماعت السودانية لا تعرف الزواج إلا من ود العم كما يسمونه (غطي قدحك) وهذا يعني عليك بالزواج من بنت عمك مهما كان شكلها وشعورك نحوها ويأتي نسبة لأن في المقام الأول إشباع رغبة المجتمع أو الأسرة التي نشأتم في كنفها ولا يهم بعد ذلك مصير الأسرة الجديدة وما ينتج عنها وقد يكون الأزواج لم يلتقوا إلا بعد ما المأذون قال كلمته وأنفض سامر الأهل من حولك ونتيجة ذلك كان كل فرد في هذا المجتع مقبورة بداخله قضية حب وكان حتى وقت قريب الذهاب للمحكمة في مثل قضايا الزواج بصورة خاصة وقضايا الأسرة من العيوب الكبيرة وحتى بعد التطور وعرفت كثير من القضايا طريقها للمحاكم ومن ضمنها الزواج بالمحكمة بعد تعنت ذوي العروس مازال الأمر يعد من الكبائر في مجتمعنا وهو يعني التضحية بكل الأهل والعشيرة من أجل الحب والتي تفعل ذلك عليها تحمل تبعات زواجها هذا الى يوم الدين ويا ويلها إذا فشل زواجها فتصبح ضحية لا تجد أي سند لأن كلمة الأهل الأخيرة لها عندما تذهب للمحكمة أياك وأن تطأ قدمك بعد هذا اليوم فأذهبي مع الذي أخترتيه بديلا لنا وهذا لا يعني بعض الإستثناءات التي قد تعيد بعض المياه الى مجاريها وهذا إحتمال ضعيف جدا فلذلك هذا الموضوع قضية مجتمع متشعبة وتحتاج لكثير من المحاور وإستنطاق أكثر من جهة من أجل المساهمة في وضع معالجة عادلة لها .