أعلنت وزارة الزراعة بولاية الجزيرة، أن جملة المساحات المزروعة بالمحاصيل المطرية هذا الموسم بلغت 1,143,000 فدان بمعدل زيادة 12% عن المساحات التي تم التخطيط لزراعتها، حسب وزارة الزراعة الولائية، وتوقع زراعيون أن تحقق المحاصيل المزروعة إنتاجيات عالية. ووصف الزراعيون الموسم بالمختلف عن المواسم السابقة لانتظام هطول الأمطار وتوزيعها بصورة جيدة. وأكدوا أن المعدل التراكمي في سبتمبر الحالي أقل من المعدل التراكمي للعام السابق. وقال مدير عام وزارة الزراعة بالولاية عبدالله محمد عثمان لشبكة الشروق، إن أغلب المساحات للموسم المطري الحالي زرعت بمحصول الذرة. وأضاف أن وزارته بدأت منذ شهر مارس الماضي في معالجة إشكالات الموسم المطري المتمثلة في التداخل بين مناطق الرعي والزراعة. ووصف نمو المحاصيل بالممتاز كونها وصلت مراحل متقدمة. الآفات الزراعية وأكد عبدالله خلو المحاصيل المزروعة من الآفات الزراعية واستعداد وزارته لمكافحتها حال ظهورها. وأوضح أن عملية تمويل المزارع تتم عبر البنك الزراعي ووصفها بالمتاحة. من جانبها، قالت مديرة إدارة نقل التقانة والإرشاد الزراعي بمحلية مدني الكبرى سامية أحمد البدوي للشروق، إن إدارتها تعمل على وضع الخطط والبرامج التي تساعد المزارعين للخروج من النمط التقليدي للزراعة المطرية إلى الطرق الحديثة بنقل التقانات والخطط الإرشادية عبر برنامج مدرسة المزارعين لشرح الحزم التقنية للمحاصيل المطرية. وأشارت إلى أن هدف إدارتها يتمثل في إدخال أصناف جديدة لمحصول الذرة بالإضافة إلى إدخال محاصيل أخرى مثل الدخن والذرة الشامية. وزادت: "بدأنا في تنفيذ مشروع الحقول الإيضاحية بالتعاون مع مشروع مكافحة البودة بهيئة البحوث الزراعية لتتم مكافحتها بصورة علمية وعملية". وتوقع مزارعون إنتاجيات عالية للموسم المطري بالجزيرة. وقال المزارع محمد الأمين يوسف لشبكة الشروق إن المزارعين زرعوا مبكراً هذا العام. وأوضح أن انتظام هطول الأمطار وتوزيعها شجعهم على الاهتمام بمحاصيلهم المطرية.