نصحت فرنسا زوجات وأطفال رعاياها العاملين في اليمن بمغادرة البلاد فوراً، في وقت أغلقت بريطانيا سفارتها هناك أمام الجمهور يوم أمس الأربعاء بعد هجومين على أهداف غربية وقعا في العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي. وشن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عدداً من الهجمات ضد غربيين وضد الحكومة اليمنية التي أعلنت الحرب على التنظيم الذي يتخذ من اليمن مقراً له بعد إعلانه المسؤولية عن هجوم فاشل على طائرة متجهة للولايات المتحدة في ديسمبر الماضي. واستهدف هجوم بصاروخ في صنعاء سيارة كانت تقل نائب رئيس البعثة البريطانية، وفتح مسلح النار بموقع لشركة النفط والغاز النمساوية (أو.أم.في)، ما أسفر عن مقتل مواطن فرنسي. وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أمس "في ظل تدهور الوضع الأمني بعد الأحداث الأخيرة في اليمن نحث المغتربين الفرنسيين على التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر". وأضاف البيان "مطلوب من الزوجات والأطفال مغادرة الأراضي اليمنية، هذا إجراء وقائي يتخذ بالاتفاق مع الشركات الفرنسية الرئيسية على الأرض وبعد إخطار السلطات اليمنية". وقالت السفارة البريطانية في صنعاء في موقعها على الإنترنت إنها مغلقة أمام الجمهور "بسبب الوضع الأمني".