أعلنت دولة الإمارات العربية حرصها على تعزيز السلام والأمن وإعادة الاستقرار بدارفور، وفي إطار ذلك افتتح مندوب هيئة آل مكتوم الخيرية ميرزا الصائغ أمس الجمعة منشآت خدمية في مجالات المياه والصحة والتعليم بمنطقة طويلة شمال دارفور. وقال ممثل الهيئة إن افتتاح المشروعات التنموية يأتي في إطار اهتمام الإمارات بدعم مشروعات العودة الطوعية بولايات دارفور الثلاث، معتبراً ما قدم بمثابة بداية لمشروعات ضخمة تساعد على العودة الطوعية. وأكد رئيس الوفد الإماراتي متانة العلاقات التي تربط دولة الإمارات والسودان وأزليتها، ووعد بتنفيذ العديد من المشروعات خلال المرحلة المقبلة بدارفور. من جهته أشاد والي شمال دارفور محمد عثمان كبر لدى مخاطبته الاحتفال بالمناسبة بالأدوار التي ظلت تضطلع بها دولة الإمارات تجاه دارفور، واشار إلى أن دولة الإمارات تعد من الجهات التي ساهمت في إرساء العمل الإنساني منذ بواكير أزمة دارفور. إلى ذلك أكد مفوض عام العمل الإنساني سليمان عبد الرحمن سليمان أن استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بدارفور ساهم في عودة أعداد مقدرة من النازحين إلى مناطقهم تلقائياً، وأن أكثر من 80% من المزارعين استزرعوا أراضيهم خلال الموسم الحالي. وشملت الافتتاحات بوحدة منطقة طويلة الإدارية بمحلية الفاشر محطتي إنارة، مسكن للمعلمين، مدرسة أساس، مستوصف طبي، مسجد ومحطات للمياه.