افتتح الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى شمال دارفور و الشيخ ميرزا حسين الصابغ ممثل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم أمارة دبي ووزير المالية والأستاذ نصر الدين بقال سراج معتمد محلية الفاشر بعد ظهر اليوم بوحدة طويلة الإدارية التابعة لمحلية الفاشر افتتحوا عدداً من المرافق الخدمية الجديدة التي انشاتها هيئة أل مكتوم الخيرية والتي تمثلت في مدرسة أساسية ومستوصف طبي ومسجد وسكن للمعلمين بجانب محطتي إنارة و مياه صغيرتين وذلك بحضور أعضاء حكومة ولجنة امن الولاية والقيادات التنفيذية والتشريعية بالولاية و بجانب السيد حسن احمد الشحى سفير دولة الإمارات لدى السودان وقيادات منظمة الدعوة الإسلامية ومفوضية العون الانسانى وجمع غفير من مواطني المنطقة وأشاد والى شمال دارفور لدى مخاطبته الاحتفال الكبير الذي نظمته محلية الفاشر بهذه المناسبة أشاد بالأدوار التي ظلت تضطلع بها دولة الأمارات تجاه دارفور مشيراً في هذا الصدد إلى أن دولة الأمارات تعد من الجهات التي ساهمت فى إرساء العمل الانسانى من خلال ما ظلت تقدمها من دعم مقدر منذ بواكير أزمة دارفور وقال إن الأمارات قد تجاوزت مرحلة الإغاثة الآن إلى المساهمة في برامج التنمية التي تخاطب الجذور الأساسية لمشكلة دارفور وأضاف كبر ان ما تم تنفيذه من عمل من قبل هيئة آل مكتوم يؤسس لاستقرار حقيقي بمنطقة طويلة التي عانت من ويلات الحرب وتعهد السيد الوالي بحفظ الأمن وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وتحقيق الاستقرار بكل أنحاء الولاية ، وخاصةً منطقة طويلة ، كما تعهد باستكمال التنمية والاعمار وتطبيع الحياة المدنية بالتعاون مع كافة الجهات حتى تعود المنطقة إلى سيرتها الأولى من جهته أكد رئيس الوفد الاماراتى متانة العلاقات التي تربط دولة الأمارات والسودان وأزليتها ووعد بتنفيذ العديد من المشروعات خلال المرحلة المقبلة بدارفور فيما أشار الأستاذ عبد الرحمن احمد موسى رئيس مجلس الولاية التشريعي الى أن المنشات التي نفذتها هيئة آل مكتوم ستساعد كثيراً في دعم برامج العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم محييًا دولة الأمارات وهيئة أل مكتوم لما قدموه من جلائل الأعمال