فتحت مراكز الاقتراع في مصر أبوابها يوم الأحد أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في انتخابات برلمانية يرى الكثيرون أنها الأهم في العصر الحديث، ويحق لقرابة 40 مليون ناخب مصري الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وبدأت العملية في الثامنة من صباح اليوم وتنتهي في السابعة مساء بالتوقيت المحلي، حيث يتنافس 5058 مرشحاً من الأحزاب السياسية والمستقلين على 508 مقاعد، بينها 64 مقعداً مخصصة للمرأة وتتنافس عليها 378 امرأة من 16 حزباً سياسياً، إلى جانب المستقلين. ويتحتّم أن يكون نصف مقاعد المجلس على الأقل من العمال والفلاحين. ويشارك في الانتخابات 1188 مرشحاً ومرشحة يمثلون الأحزاب السياسية المختلفة و3270 مرشحاً مستقلاً، بالإضافة إلى 378 مرشحة عن المقاعد المخصصة للمرأة ومن بينهن 145 مرشحة عن الأحزاب و233 من المرشحات المستقلات. ويشكل مجلس الشعب مع مجلس الشورى الهيئتين التشريعيتين للبرلمان المصري، لكن الثاني الذي تأسس عام 1980 يتمتع بصلاحيات وسلطات تشريعية محدودة، حيث يعمل بمثابة جهاز استشاري لمجلس الشعب. ويتوقع أن تعلن النتائج الأولية غير الرسمية اعتباراً من مساء اليوم، خاصة في اللجان التي لا تتميّز بكثافة تصويتية عالية. وستعلن النتائج النهائية والرسمية من جانب اللجنة العليا للانتخابات في وقت لاحق، كما سيعلن عن الدوائر التي ستشهد جولة إعادة، ومن المقرر إجراء جولة الإعادة في الانتخابات في 5 ديسمبر المقبل.