قالت اللجنة العليا للانتخابات في مصر، إن الحزب الحاكم بزعامة الرئيس حسني مبارك حقق فوزاً كاسحاً متوقّعاً في انتخابات برلمانية نددت بها المعارضة واعتبرتها مزوّرة، وفاز الحزب بعدد 420 مقعداً من 508 مقاعد جرى التنافس عليها. وقاطعت جماعة (الإخوان المسلمون) -التي سيطرت على 20 بالمئة من المقاعد في البرلمان المنتهية ولايته- الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت يوم الأحد بعدما لم تفز بأي مقعد في الجولة الأولى التي جرت قبل أسبوع. وانسحب أيضاً حزب الوفد -ثاني أكبر جماعة معارضة- من الجولة الثانية. وكان الإخوان المسلمون قد شغلوا 85 مقعداً في البرلمان المنتهية ولايته في حين شغل الوفد 12 مقعداً. ووفقاً لمسؤول باللجنة العليا للانتخابات، فإن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم فاز بعدد 420 مقعداً من 508 مقاعد جرى التنافس عليها في الانتخابات، بينما ذهب 70 مقعداً إلى مرشحين مستقلين، و14 مقعداً إلى أحزاب سياسية أخرى. أربعة مقاعد " لجنة الانتخابات تقول إن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 35 بالمئة في الجولة الأولى و27 بالمئة في الجولة الثانية، في حين قالت جماعات حقوقية إن النسبة بلغت 10 بالمئة وخمسة بالمئة فقط على الترتيب " ولم تعلن نتائج المقاعد الأربعة الأخرى بسبب مخالفات وقعت أثناء عملية الاقتراع. ويبلغ إجمالي عدد أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) 518 منهم 10 يعينهم رئيس الجمهورية. وقالت لجنة الانتخابات إن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 35 بالمئة في الجولة الأولى و27 بالمئة في الجولة الثانية، في حين قالت جماعات حقوقية إن النسبة بلغت 10 بالمئة وخمسة بالمئة فقط على الترتيب. وبعد إعلان جانب من النتائج الأولية لجولة الإعادة نظمت احتجاجات اتسمت بالعنف في عدد من المحافظات. وقال شهود عيان، إن 14 شخصاً بينهم خمسة جنود ورجل إسعاف أصيبوا يوم الإثنين في اشتباكات بمحافظتين مصريتين. وقالت منظمة العفو الدولية، إن ما يصل إلى ثمانية أشخاص توفوا في عنف مرتبط بالانتخابات. وقال مسؤول باللجنة العليا للانتخابات إنه وقعت أربع وفيات مرتبطة بالانتخابات بعد الجولة الأولى، لكن أياً منها لم يحدث في يومي الاقتراع.