حملت حكومة ولاية غرب دارفور حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور مسؤولية ما حدث من فوضى أثناء زيارة وفد الوساطة المشتركة لمفاوضات السلام لزالنجي من خلال تحريض الطلاب، وقالت إن الأوضاع أصبحت هادئة. وأكدت بسط السلطات سيطرتها على الموقف بمدينة زالنجي، وأدانت الحادث وأعربت عن أسفها لما حدث. وقال والي ولاية غرب دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الشرطة تدخلت بعد أن حاصرت مجموعة من الطلاب وفد الوساطة المشتركة، بجانب رشقهم للشرطة بالحجارة، موضحاً أن هتافات الطلاب بجانب التحريض الذي تم من قبل بعض منسوبي الحركة، تؤكد تورط حركة عبدالواحد في الحادث. وقال إن الحكومة لم تكن طرفاً في الترتيب الذي تم لإقامة الندوة بالجامعة، مؤكداً أن الأوضاع الميدانية هادئة بالمدينة وأن السلطات بسطت سيطرتها على المدينة بعد الحادث. واضاف أن معظم المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام كانت خاطئة وقصد منها تضخيم الحادث، موضحاً أن الحادث نتج عنه مقتل اثنين، واحد منهم طالب، والآخر مواطن أصيب بشظايا النيران، بجانب إصابة (9) آخرين يتلقون العلاج بمستشفى زالنجى.