رهنت الحركة الشعبية استمرار المؤتمر الوطني كحزب سياسي في جنوب السودان بتغيير خطابه الديني، وقال القيادي أتيم قرنق إن الأحزاب الدينية تهدد الأمن وتماسك النسيج الاجتماعي في جنوب السودان عبر الدعوة إلى الجهاد على حد قوله. وقال أتيم قرنق لإذاعة مرايا أف أم التابعة لبعثة الأممالمتحدة إن دولة جنوب السودان ستكون دولة مدنية علمانية. وكانت القيادية في حزب المؤتمر الوطني، أقنس لوكودو، قالت إن الوطني يمكن أن يستمر في الجنوب إذا قبلت الحركة الشعبية بوجوده في الدولة الجديدة. وأضافت أن الأمور ليست مؤكدة حتى الآن بالنسبة لمستقبل الوطني في جنوب السودان. وكانت الحركة أكدت في اجتماع مكتبها السياسي بجوبا الذي أنهى أعماله يوم الأربعاء على استمرار وجودها في الشمال بعد الانفصال بنفس الاسم ولكن بهيكلة جديدة.