تمكنت سلطات الدفاع المدني في ولاية جنوب دارفور يوم الإثنين من إخماد حريق شب في مباني قوات البعثة المشتركة اليوناميد شمال شرق مدينة نيالا حاضرة الولاية، وغطت سحب كثيفة من الدخان سماء المدينة بسبب الحريق. وقضت النيران التي يعتقد أنها بسبب التماس كهربائي على مخزن لمواد البناء وعدد من ثكنات الجنود التي تقع بالقرب من مباني المخزن. وأوضح نائب رئيس البعثة المشتركة لليوناميد بدارفور محمد يونس في تصريحات للشروق بأنه لا توجد أي خسائر في الأرواح وسط أفراد البعثة بحسب المعلومات الأولية. وأثنى نائب رئيس البعثة على الدعم الذي قدمته السلطات والمواطنين عامة في الولاية خلال أعمال إطفاء الحريق. نزوح جديد " سلطات العمل الإنساني تقول أن حوالي 832 أسرة نزحت من مناطق غرابشي وكرمجي بمحلية نتيقة بجنوب دارفور ومناطق شداد وأم دريساي بولاية شمال دارفور الي نيالا " من جهة أخرى وصلت أعداد كبيرة من النازحين إلى مدينة نيالا قدرتها سلطات العمل الإنساني بحوالي 832 أسرة جاءت من مناطق غرابشي وكرمجي بمحلية نتيقة بجنوب دارفور ومناطق شداد وأم دريساي بولاية شمال دارفور. ووقفت الشروق على أحوال الأسر ومعاناتهم مع نقص في الأغذية والإيواء وأوضاع صحية متردية. وأوضح عدد من النازحين أنهم أجبروا على ترك مناطقهم نسبة للأوضاع التي وصفوها بغير المستقرة أمنياً. وطالب النازحون الحكومة بمساعدتهم تجاه معاناتهم التي استفحلت بحسب تعبيرهم, يشار إلى أن مناطق غرابشي وماحولها مرت بظروف أمنية مضطربة مؤخراً من خلال المواجهات بين قوات الحكومة والمتمردين في دارفور، إضافة للاحتقان الذي يسود العلاقة بين قبيلتي البرقد والزغاوة في هذه المناطق.