أكد وزير الصناعة د. عوض أحمد الجاز أن قطاع الصناعات البلاستيكية يمثل قيمة إضافية للاقتصاد الوطني، واعداً بحدوث طفرة في المنتجات البلاستيكية متعددة الاستخدامات، مؤكداً سعي الحكومة لإحداث طفرة في تصنيع قطع الغيار للمصانع حتى لا تتوقف. وقال خلال تفقده مصنع الحرية لإعادة تكرير مخلفات البلاستيك إن الوزارة كونت لجاناً لكل سلعة مهمتها متابعة توفير مدخلات الإنتاج مروراً بمرحلة التصنيع وحتى خروج المنتج في شكله النهائي بما يحقق الجودة والمواصفة المطلوبة لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي وزيادة الإنتاج للتصدير. وكشف الوزير عن جهود تقوم بها وزارته لإصلاح حال المناطق الصناعية بالبلاد حتى تكون نموذجاً وعنواناً للصناعة السودانية، داعياً أصحاب المصانع إلى الاهتمام بالبيئة الداخلية والخارجية لكل مصنع حتى تكون المصانع بيئة جاذبة للمنتجين والمستهلكين. اكتفاء ذاتي " المصانع تعمل على معالجة مخلفات مصانع البلاستيك وإرجاعها إلى خام قابل للاستخدام مرة أخرى " من جانبه أكد رئيس غرفة الصناعات البلاستيكية باتحاد الغرف الصناعية أن قطاع الصناعات البلاستيكية حقق الاكتفاء الذاتي من مختلف منتجات البلاستيك، وقال إن الغرفة عقدت اتفاقيات مع أثيوبيا لتصدير المنتجات البلاستيكية إليها وفتح أسواق أفريقية أخرى. فيما أكد رئيس مجلس إدارة مصنع الحرية محمود عثمان الطيب أن المصانع تعمل على معالجة مخلفات مصانع البلاستيك وإرجاعها إلى خام قابل للاستخدام مرة أخرى، إضافة إلى إنتاج أكياس النفايات بكافة استخداماتها المكتبية والمنزلية ومواسير الكهرباء وملحقاتها وغيرها، موضحاً أن المصنع يعمل على توفير عملات للبلاد بما يقدر بستة ملايين دولار كانت تستخدم في جلب المواد الخام للصناعات البلاستيكية.