أكد رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك د. نصرالدين شلقامي ضرورة وضع قوانين رقابية لحماية المستهلك من المخاطر التي تحدث بسبب عدم الرقابة على الغذاء، فيما كشف ناشطون في البيئة عن عدم وجود آليات في العمليات الإنتاجية والصرف الصحي. وقال شلقامي في ورشة عمل عقدت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحماية المستهلك إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قراراً ينص على حماية المستهلك، وأن اليوم العالمي للمستهلك انطلق من المنظمة الدولية لحماية المستهلك وبالإشتراك مع 500 جهة تتبع لجمعية حقوق الإنسان. وأكد اهتمام ممثلي الدول التي تشترك في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرارات التي تحمي المستهلك وتحقيق شعار نحو تمويل آمن وعادل. وأوضح الناشط البيئي بروفسير تاج السر بشير أن الاحتفالية باليوم العالمي للمستهلك بدأت عام 1983م وهدفها حماية المستهلك من أضرار الصرف الصحي ومراقبة العمليات الإنتاجية في الزراعة واستخدام الأسمدة والمبيدات وما تنقله من أمراض تضر بالإنسان. وأشار إلى أن هناك ما يقارب من 220 من الملوثات تستطيع أن تتحرك وتسبب أمراض كثيرة، مبيناً أن السودان مصنف بأنه تحت خط الفقر بسبب ضعف الآليات الخاصة بالنفايات، وتعدد الجهات الرقابية، وأشار إلى دور الجمعية في إيجاد حلول لحماية المستهلك من مخاطر الصرف الصحي مثل استخدام الطريقة اليابانية في خطوط المياه.