فرغت بعثة قوات حفظ السلام في ولاية النيل الأزرق "يونميس" من إعادة تأهيل مدرسة معاذ بن جبل في الدمازين وحولتها إلى مدرسة نموذجية عبر تأهيل هندسي متكامل لكل المرافق وذلك تنفيذاً للمشروعات التي تعنى بالخدمات. وقال وزير التربية والتعليم بالولاية آدم أبكر إسماعيل إن الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية لتنمية الجهود الاجتماعية وعلى رأسها التعليم. وأكد الوزير للشروق أن عدد المدارس من ناحية الانتشار جيد جداً حيث توجد مدرسة في كل حي وقرية، لكن الوزارة تتجه الآن إلى تجويد وتمييز الأداء في المدارس، وحيا جهود المنظمات والأممالمتحدة، قائلاً إن مجهوداتها سيكون لها مردود طيب في تطوير العملية التعليمية. ارتياح نفسي وأشارت مديرة مدرسة معاذ بن جبل نجوى محمد سعيد، إلى أن عمليات التأهيل التي لحقت بمدرستها ستسهم في الاستقرار الأكاديمي، مؤكدة أن الخطوة حظيت بارتياح نفسي لأن الطلاب وجدوا البيئة والإجلاس الصحيين والفصول المهيأة ما جعل المدرسة نموذجية. وقال قائد القوات الدولية لبعثة الأممالمتحدة بالولاية موسس أوبي، إن دور قوات البعثة لا يقتصر على حمل السلاح وحفظ الأمن، فهناك مشاريع ذات أثر سريع نساهم فيها عبر خدمات التعليم والصحة. وحظيت إعادة التأهيل لمدرسة معاذ بن جبل برضا أهالي المنطقة، وقالت فرحة محمد بشير إن المدرسة ستجد إقبالاً لافتاً، مبدية أملها في تأهيل جميع المدارس بالولاية. وقال يوسف علي آدم إن أولياء الأمور أصبحوا في اطمئنان تام عند الدفع بابنائهم للمدرسة بعد الصيانة الكاملة لمرافقها.