spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" أعلنت السلطات السودانية اليوم أن خاطفي عاملتي الإغاثة بشمال دارفور، (إيرلندية ويوغندية)، طلبوا فدية لإطلاق سراح الموظفتين، اللتين خطفتا يوم الجمعة الماضي من بلدة كتم، وأكدت السلطات للمرة الأولى، منذ الحادثة، إجراء مفاوضات بينها والخاطفين. وقال وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية السودانية عبد الباقي الجيلاني، اليوم الخميس، إن إحدى المخطوفتين (أيرلندية) وتدعى شارون كومينز (32 عاماً) تمكنت من الاتصال هاتفياً بمسؤولين في دبلن وشمال دارفور، وأكدت أنها والمخطوفة الأخرى وهي أوغندية، تدعى هيلدا كاووكي (42 عاماً) في صحة جيدة. وقال الجيلاني لرويترز: "الخاطفون يريدون أموالاً والمفاوضات مستمرة. نعلم الآن أسماء الأشخاص والقبائل التي ينتمون إليها"، وأضاف: "ليس لهذا الأمر علاقة بالسياسة وليس له علاقة بمتمردي دارفور. أول تأكيد حكومي " للمرة الثالثة يتعرض أجانب للخطف في دارفور خلال أربعة أشهر " وهذا هو التأكيد الأول على أن مسؤولين يتفاوضون مع المسلحين الذين خطفوا العاملتين لدى منظمة الإغاثة الأيرلندية "جول" من سكنهما في مدينة كتم في شمال دارفور وهي المرة الثالثة التي يتعرض فيها أجانب للخطف في دارفور خلال أربعة أشهر. ولم يعلق أفراد في طاقم عمل منظمة جول في السودان ولا فريق من المفاوضين الأيرلنديين في الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور على جهود تحرير العاملتين. وأوقفت المنظمة عملياتها في المنطقة. ويعاني العاملون في مجال الإغاثة ووكالات الأممالمتحدة من الصراع الدائر في دارفور والذي نشب قبل ست سنوات. ويتعرض العاملون في مجال الإغاثة لخطف السيارات والاقتحامات والمضايقات بشكل منتظم .