ركزت مباحثات في بكين بين المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان والحزب الشيوعي الصيني على تقديم الخرطوم لمزايا استثمارية كبيرة ومتنوعة للشركات الصينية، خاصة في مجال النفط والمعادن والطاقة الشمسية والزراعة وتطوير السكة حديد في السودان. وانخرط المؤتمر الوطني في مباحثات مكثفة مع نظيره الحزب الشيوعي الصيني بمدينة هانجو بالصين يوم الأربعاء، ترأس فيها الجانب السوداني مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، بينما ترأس الجانب الصيني سكرتير الحزب الشيوعي بالمدينة. وقال إسماعيل للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن المباحثات بهانجو تعتبر مقدمة لمباحثات أخرى يعقدها وفد المؤتمر الوطني مع كبار المسؤولين الصينين على مستوى الحزب الشيوعي والدولة حول العلاقات الثنائية. وأشار إلى أن المباحثات تركزت على تقديم السودان لمزايا استثمارية كبيرة ومتنوعة للشركات الصينية، خاصة في مجال النفط والمعادن والطاقة الشمسية والزراعة وتطوير السكة حديد بالسودان. وأبان أن الوفد سيستكمل المباحثات مع قيادات الحزب الشيوعي الصيني ببكين ومن ثم يتم التوقيع على تجديد العمل بالبروتكول بين الحزبين، حيث يوقع عن الجانب الصيني وزير العلاقات الخارجية بالحزب وين جاودي. وتعهد الحزب الشيوعي الصيني بعدم حدوث أي تغييرات تجاه سياسات الصين الداعمة للسودان في شتى المجالات حتى بعد أن أصبح قرار الانفصال بين الشمال والجنوب واقعاً عملياً بحكم نتائج الاستفتاء الأخير.