شهدت بريطانيا أمس الجمعة مراسم الزفاف الملكي لحفيد الملكة البريطانية الأمير وليام، وذلك في كنيسة وستمنستر العريقة بلندن، وسط حضور أعضاء العائلة المالكة البريطانية، في حين احتشد مئات الآلاف في الشوارع لمتابعة الحدث التاريخي. وانتشر عشرات آلاف البريطانيين، بعضهم بعيون متعبة وملابس مجعدة جراء النوم في الشارع، على طول الطرقات التي يمر فيها موكب الزفاف الملكي للأمير البريطاني ويليام، وخطيبته كيت ميدلتون، في حين أصدر قصر باكنغهام أمراً ملكياً يقضي بمنح العريسين لقب دوق ودوقة كامبريدج. وفي الوقت الذي نشرت فيه السلطات البريطانية الأعلام الوطنية على طول موكب العرس، قام عدد من المحتشدين على الطرقات برفع أعلامهم الوطنية، وظهرت في هذا السياق أعلام البرازيل ونيوزيلندا وكندا وأستراليا وجنوب أفريقيا وكولومبيا. وبالنسبة للقب الجديد لويليام وكيت، فقد قال مراقبون إن العائلة المالكة تجنبت بشكل واضح منح لقب الأميرة لكيت، وذلك كي لا يصار لاحقاً إلى مقارنتها بوالدة زوجها الراحلة، ديانا، أميرة ويلز. ونشرت الشرطة البريطانية خمسة آلاف رجل، في حين "نشرت" الصحافة العالمية أعداداً أكبر، مكوّنة من ثمانية آلاف مراسل، في العاصمة البريطانية.