اتفقت وزارة التجارة الخارجية السودانية مع ولاية كسلا، على تنشيط وتقنين التجارة الحدودية بين الولاية ودولة إريتريا، حيث تمتد الحدود السودانية الإريترية لمئات الكيلومترات، بجانب الحد من أنشطة التهريب وزيادة المنافذ التجارية بين البلدين. ونفذ وزير الدولة بوزارة التجارة الخارجية السودانية، السميح الصديق زيارة إلى ولاية كسلا، تفقد من خلالها بعض المنافذ الحدودية يبن الولاية ودولة إريتريا. وقال السميح ل"شبكة الشروق" إن الزيارة تجئ بغرض تطوير المنافذ بين ولاية كسلا وإريتريا في سبيل تمتين العلاقات والتبادل التجاري بين البلدين، كما ترمي الزيارة لتذليل الصعوبات التي تواجه انسياب التجارة الحدودية. وتفقد السميح محطتي الجمارك بمنطقة "اللفة"و"عواض" ووقف من خلال الجولة التفقدية على سير العمل الجمركي. زيادة المنافذ بين السودان واريتريا " الاتفاق على أسواق حرة متقدمة وتقليص النقاط الجمركية الى نقطة واحدة بجانب تقوية مكافحة التهريب باعتباره المدمر الأول للاقتصاد "وأكد وزير الدولة بوزارة التجارة الخارجية السودانية، أن وزارته شكلت لجنة للمتابعة والتطوير، وأضاف أن الوزارة ستعمل على زيادة المنافذ التجارية بين السودان وإريتريا. وأشار الوزير الى أنهم اجتمعوا مع مجلس وزراء حكومة ولاية كسلا، وخلص الاجتماع إلى أهمية دفع ودعم التجارة بين البلدين، باعتبار أن الخطوة ستؤدي إلى تقوية أواصر الصداقة ودعم المستوى المعيشي للفرد على المناطق الحدودية بين السودان واريتريا. كما أوضح السميح أنهم ناقشوا العقبات التي تعوق انسياب التجارة وتم الاتفاق على فتح منطقة أسواق حرة متقدمة وتقليص الإجراءات الجمركية ودمجها في نقطة جمركية واحدة والاتفاق على تقوية مكافحة التهريب باعتباره المدمر الأول للاقتصاد وأهمية وجود بروتوكول بين السودان وإريتريا في هذا الصدد.