ينطلق بالسودان مساء اليوم الأحد "ملتقى النيلين الأول للشعر العربي"، بمشاركة واسعة من قبل الشعراء العرب والأفارقة الذين يكتبون باللغة العربية الفصحى. ويهدف الملتقى إلى دفع حركة الثقافة ورفع روح التذوق عند المواطن العربي. وتنوي الخرطوم تنظيم الملتقى الأول من نوعه سنوياً، حتى تكون قبلة لكل الشعراء والأدباء من أنحاء العالم العربي وأفريقيا على غرار الملتقيات العربية الأخرى المتمثّلة في مهرجان المربد في العراق ومهرجان الجنادرية في السعودية وملتقى أصيلة في المغرب. وستقام الليالي الشعرية في ثلاثة أماكن متباينة وهي مسرح قاعة الصداقة والمسرح القومي بأمدرمان ومسرح خضر بشير بشمبات. بجانب حلقات ثقافية وسمنارات حول تطوير بنية القصيدة العربية وكيفية مساهمة الشعر العربي في دعم الثقافة العربية. جائزتان عربيتان " يشارك في الملتقى العراقي عبدالرزاق عبدالواحد الملُقّب بشاعر القادسية الذي عمل مدرّساً للغة العربية في المدارس الثانوية العراقية، وشارك في معظم جلسات المربد الشعري، وهو حاصل على العديد من الجوائز والميداليات الشعرية منها وسام بوكشين للشعر العالمي في بطرسبيرج في 1976م. " ومن أبرز المشاركين في الملتقى الشاعر السعودي المهندس جاسم الصحيح، الذي نُشرت له العديد من القصائد في وسائط الإعلام المحلية والعربية، وهو عضو في الجمعية السعودية للآداب والفنون وحاصل على جائزة مؤسسة البابطين عن أفضل قصيدة على مستوى العالم العربي في 1419ه، كما نال جائزة مهرجان عجمان للإبداع الشعري لأربع مرّات متتالية. وينضم لمضمار الشعر العربي، أيضاً، العراقي عبدالرزاق عبدالواحد، الملُقّب بشاعر القادسية الذي عمل مدرّساً للغة العربية في المدارس الثانوية العراقية، وشارك في معظم جلسات المربد الشعري، وهو حاصل على العديد من الجوائز والميداليات الشعرية منها وسام بوكشين للشعر العالمي في بطرسبيرج في 1976م، ونال الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغسلافيا عام 1999م. الأصوات النسائية " لجنة الملتقى اختارت كتاب الشعر باللغة العربية الفصحى واستبعدت من يكتبون بالدارجة والعامية، باعتبار أن الملتقى ذو صبغة عربية قومية " ومن الأصوات النسائية الوافدة الشاعرة التونسية جميلة الماجري، التي تعمل أستاذة للأدب العربي والترجمة في تونس، والتي انتخبت في العام 2008م رئيسة لاتحاد الكتاب التونسيين، وهي كاتبة وناقدة ولها عدة دواوين شعرية منها "الوجد" و"ذاكرة الطير"، وهي مجموعة شعرية فازت بجائزة أبوالقاسم الشابي للشعر. ويتصدر الشعراء السودانيون المشاركون بالملتقى الأستاذ كمال الجزولي، وروضة الحاج، وصديق مجتبى، وتاج السر الحسن، وعبدالله بشارة، إلى جانب الصادق الرضي، وأبوعاقلة إدريس، ومنى حسن الحاج، والسر أحمد قدور. ويشارك من النُقّاد د. بكري محمد الحاج، ود. عبدالله بريمة، ومجذوب العيدروس، ومحمد إبراهيم الشوش، ونبيل غالي، وعبدالله حمدنا الله، بالإضافة إلى إبراهيم إسحاق، وأبوصباح محمد الطيب. يذكر أن لجنة الملتقى اختارت كتاب الشعر باللغة العربية الفصحى واستبعدت من يكتبون بالدارجة والعامية، باعتبار أن الملتقى ذو صبغة عربية قومية، ويستهدف تطوير الشعر الفصيح المفهوم والمشترك عند كل الشعوب العربية.