صدرت المجموعة القصصية الأولى "رقصة الحب" للكاتب والقاص السوداني، مدى الفاتح، عن مؤسسة سندباد للنشر بالقاهرة 2011، وتضم ثلاث عشرة قصة قصيرة، ومن بينها رقصة الحب، بين حلقتين، موت الوردة، حالة فساد، بنت الشرق، آه ونص. كما تتضمن المجموعة التي تقع في 154 صفحة من القطع المتوسط، سنتر الخرطوم، لحظات السقوط، لأجل عيون مروة، لا يستحق، نور، جرة الفخار، الرجل القصيدة، فيما جاءت لوحة الغلاف للتشكيلية السعودية عواطف المالكي. وقدَّم النَّاشر المجموعة بكلمةٍ على غلاف المجموعة الأخير جاء فيها: (هذه المجموعة القصصية تهتم بالغوص في أعماق الشخصية؛ لتكشف بواطنها المأزومة، المتمردة والكسيرة، نتيجة الشرخ الكبير الذي أصاب الحياة من حولنا في بناء قصصي محكم، وبلغة مكثفة عميقة). لقطات إنسانية " القاص مدى الفاتح عمل كاتباً وناقداً ومترجماً وأستاذاً للغة الفرنسية في جامعة كردفان والمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم، ويعمل حالياً دبلوماسياً بسفارة السودان في بروكسل- بلجيكا، وحصل في العام 2002م على جائزة الفرانكفونية للأدب المكتوب بالفرنسية " وأجاد القاص تصوير عدة لقطات إنسانية، ووفق في اختيارها بعناية شديدة، وبعين فنان يمتلك أدواته الفنية المختلفة، ونجح في رسم صورة الشخصية القصصية ذات الأبعاد المختلفة. وجسدت هذه اللقطات نماذج حيّة للإنسان البسيط المهمش الكادح الذي يواجه صور الكذب والنفاق، وشخصية الشيخ المُتصابي الذي يجسد الاستغلال في قصة رقصة الحب التي حملت اسم المجموعة، خير مثال على ذلك. وعمل القاص، مدى الفاتح، كاتباً وناقداً ومترجماً وأستاذاً للغة الفرنسية في جامعة كردفان السودانية والمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم، ويعمل حالياً دبلوماسياً بسفارة السودان في بروكسل- بلجيكا، وحصل في العام 2002م على جائزة الفرانكفونية للأدب المكتوب بالفرنسية.