أعلن وزير الدولة بالنقل؛ فيصل حماد، أن خطتهم تهدف للانتقال بسعة الموانئ من 500 ألف حاوية إلى مليون وثلاثمائة حاوية خلال العام، مضيفاً أن زيارته للبحر الأحمر تأتي في إطار توجيهات الدولة بإعداد الموانئ للمرحلة المقبلة. مبيناً أن هذا يأتي تنفيذاً للاتفاقيات المبرمة مع تشاد وإثيوبيا وما سيتم توقيعه خلال هذا الشهر لاستخدام ميناء بورتسودان لخدمة مصالح إفريقيا الوسطى التجارية، وذلك عقب التوسع الذي شهدته منطقة الميناء الجنوبي الجديد. وفي ذات الصعيد قال المدير العام لهيئة الموانئ البحرية؛ جلال شليه، إن التطورالذي تشهده الموانئ سيعمل على تحريك الاقتصاد السوداني. مشيراً إلى انطلاقة العمل في ميناء الحاويات الجديد مطلع يوليو القادم بغرض استقبال السفن الكبيرة التي تتجاوز حمولتها مائة ألف طن في ميناء تم تصميمه بأكثر من مائة خمسة وعشرين مليون دولار.