تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة لوضع نهاية لحالات انتقال مرض الإيدز من الأمهات الحوامل إلى أجنتهن، وذلك بحلول عام 2015، ولعلاج 15 مليون مصاب بفيروس "أتش آي في" المسبب له في الدول ذات الدخل المنخفض. جاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المناقشات المكثفة حول سبل التقدم في المكافحة العالمية للمرض الذي أودى منذ عام 1981 بحياة ما يقرب من 30 مليون شخص. وأعلن عن هذين الهدفين بعد أسابيع من كشف بيانات رائدة جديدة بأن العلاج المبكر للفيروس يمكن أن يقلص انتقاله إلى الشريك في العملية الجنسية بنسبة 96%. وقال ميشيل سيدي بيه المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز "نعتقد أنه بحلول 2015 يمكن أن يولد الأطفال في كل مكان خالين من فيروس أتش آي في، وأن تظل أمهاتهم بصحة جيدة"، واصفاً الخطة بأنها واقعية ويمكن إنجازها. وأفاد برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز وخطة الرئيس الأميركي الطارئة لمكافحة الإيدز اللذان يديران معاً الحملة أن الخطة تستهدف تقليص عدد الإصابات بالفيروس بين الأطفال بنسبة 90% بحلول 2015.