لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجمات وقعت بالعاصمة بغداد ومدينة الرمادي غربي العراق، في وقت قالت الشرطة العراقية إنها أعلنت حالة الطوارئ وفرضت حظراً على السيارات في مدينة الرمادي. ولقي ثلاثة أشخاص بينهم طفل رضيع مصرعهم في انفجار قنبلة بسوق في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد اليوم، كما قُتل عراقيان على الأقل وأصيب نحو ثلاثين آخرين في انفجار قنبلة وضعت على جانب طريق مستهدفة على ما يبدو عمالاً مؤقتين في حي مدينة الصدر المزدحم ببغداد قبل الظهر، وقالت مصادر أمنية عراقية إن انفجارين منفصلين وقعا في نفس المكان. سيارتان ملغومتان وفي الرمادي لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 13 آخرون في انفجار سيارتين ملغومتين خارج مطعم ترتاده دوريات الشرطة بمنطقة الجزيرة شرقي المدينة، في ثاني تفجير من نوعه بالمنطقة. وفي وقت سابق اليوم أصيب ستة أشخاص في انفجار قنبلة استهدفت موكب سيارات وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد، ولم يصب الوزير أو أي من مرافقيه، فيما كان ثلاثة من رجال شرطة المرور بين الجرحى. وكان أربعة من أفراد الشرطة قتلوا في وقت سابق أيضاً وأصيب ثمانية آخرون بينهم أربعة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة وضعت في سيارة كانت متوقفة قرب نقطة تفتيش على مقربة من مبنى محافظة الأنبار. طوارئ وحظر وقالت الشرطة العراقية إن مدينة الرمادي في غرب البلاد أعلنت حالة الطوارئ، وفرضت حظراً على السيارات بعد وقوع تفجيرين اليوم الثلاثاء بعد يوم من انفجار في المدينة التي تتسم بالهدوء " مدينة الرمادي في غرب البلاد أعلنت حالة الطوارئ، وفرضت حظراً على السيارات بعد وقوع تفجيرين " عادة، ما أسفر عن مقتل شرطيين. وقالت الشرطة إن سيارة ملغومة كان يقودها انتحاري وسيارة ملغومة أخرى كانت متوقفة، انفجرتا في آن واحد قرب مجموعة من المطاعم في الرمادي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة 13 آخرين، وذكر مصدر آخر في الشرطة أن شخصاً قتل وأصيب 18. وقال ضابط شرطة طلب عدم نشر اسمه "أعلنت حالة الطوارئ في الرمادي بسبب معلومات عن أن هناك سيارة ملغومة ثالثة مشحونة بالمتفجرات".