رجحت الشرطة النرويجية أن يكون الشخص المشتبه في تنفيذه التفجير بوسط أوسلو ومؤتمر الشباب بالحزب الحاكم أصولياً مسيحياً. وقالت الشرطة إن هذا الشخص، الذي لم تعلن أية معلومات عنه، يتعاون في التحقيقات. غير أن الشرطة أكدت أنه من السابق لأوانه تحديد دوافعه. وأشارت إلى أن المشتبه به نشر على موقعه على الإنترنت تعليقات تشير إلى أن لديه اتجاهات مسيحية أصولية. وقد تبين لاحقاً أن المشتبه به يدعى أندريس بيرنج بريفيك. وقد وضع رسالة على حسابه على موقع تويتر تقول: "شخص واحد مؤمن يساوي قوة مائة ألف من الأشخاص الباحثين عن المصالح فقط". وكانت الشرطة قد قبضت على شاب قالت إنه نرويجي الجنسية والأصل في الثانية والثلاثين من عمره للاشتباه في ضلوعه في الهجومين. وقد ارتفعت حصيلة قتلى ما وصف بالمجزرة في النرويج إلى 91 قتيلاً. ووصف رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبيرغ السبت ماحدث بأنه مأساة وطنية. وقال ستولتنبيرغ في مؤتمر صحفي: "منذ الحرب العالمية الثانية لم تضرب بلادنا مطلقاً أي جريمة بهذا الحجم".