قال وزير الإرشاد والأوقاف؛ أزهري التجاني، إن التعايش الديني بين المسلمين والمسيحين بالسودان تطور من مرحلة التسامح والتعايش إلى مرحلة التواصل والمشاركة. وطالب الوزير برفع قدرات الجماعات الدينية في المساجد والكنائس من أجل التبشير بقضايا الاستقرار. وطالب الوزير خلال مخاطبته اجتماع حول موجهات خطة الإستراتيجية لوزارة الإرشاد للعام 2012 -2016م، طالب برفع قدرات الجماعات الدينية للتبشير بقضايا الوطن لأهميتها في تحقيق الاستقرار والتنمية المتوقعة في المرحلة الراهنة من تاريخ السودان. وأضاف التيجاني أن تعايش أهل السودان جسد في توصيات مؤتمر الحوار الديني والمسيحي الذي عقد في وقت سابق، حيث كانت فيه رؤية واضحة نحو المواطنة والهوية تمثلت في كيفية معاشية المواطنين في وطن واحد بديانات متنوعة. وشدد أزهري التجاني على ضرورة المحافظة على الفكر الديني المبني على التواصل الاجتماعي وتعزيز قيم المواطنة والمحافظة على التنوع الديني والثقافي بالسودان.