قال الرئيس الأميركي؛ باراك أوباما، إن السودان قدم مثالاً رائعاً يحتذى به في عملية صنع السلام بعد المعاناة من الحرب الطويلة، داعيا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الاقتداء بالتجربة السودانية التي صنعت دولتين عبر المفاوضات السلمية الطويلة. وأبلغ أوباما الأممالمتحدة يوم الاربعاء، بأن الفلسطينيين يستحقون دولة لكن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المحادثات مع إسرائيل. وأضاف في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أنا مقتنع بأنه لا يوجد طريق مختصر لإنهاء صراع مستمر منذ عقود، السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال البيانات والقرارات في الأممالمتحدة". وجاء في نص خطابه: "في نهاية المطاف سيكون الإسرائيليون والفلسطينيون - وليس نحن- من يتعين عليهم التوصل لاتفاق بشأن القضايا محل الخلاف بينهم مثل الحدود والأمن واللاجئين والقدس". غياب الحروب " أوباما يري أن بوسع إيران وكوريا الشمالية كسب فرص أكبر من خلال الوفاء بالتزاماتهما النووية، لكنه يعتقد أنهما تخاطران بالتعرض لمزيد من الضغوط إذا واصلتا عدم الانصياع للقانون الدولي " وقال أوباما إن السلام لا يعني غياب الحروب بل يعتمد على العدالة والحرية والكرامة، معتبراً أن العالم يقف أمام مفترق تاريخي ومبدأ تيار الحرب بدأ ينحسر. وقال أيضاً أنه من أجل السلام فقد آن الأوان للأمم المتحدة لأن تفرض عقوبات على سوريا وأن يقف العالم مع الشعب السوري. ورأى أوباما أن بوسع إيران وكوريا الشمالية كسب فرص أكبر من خلال الوفاء بالتزاماتهما النووية، لكنهما تخاطران بالتعرض لمزيد من الضغوط إذا واصلتا عدم الانصياع للقانون الدولي. وقال: "هناك مستقبل يعد بمزيد من الفرص لشعبي البلدين إذا أوفت حكومتاهما بالتزاماتهما. لكن إذا واصلتا السير خارج نطاق القانون الدولي فيجب أن يواجه هذا بمزيد من الضغط والعزلة.