عاد لجوبا عاصمة جنوب السودان، د. لام أكول أجاوين، رئيس حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي المعارض، قادماً من نيروبي العاصمة الكينية، وتعد عودة لام أكول هي الأولى له منذ إعلان الدولة بالجنوب في يوليو الماضي. وأسس حزباً مستقلاً بعد إعلان انشقاقه مع مجموعة من أنصاره عن الحركة الشعبية الأم، الأمر الذي قاد إلى حرب كلامية بين الجانبين. وجاءت عودته عقب لقاء جمعه الأسبوع الماضي في نيروبي مع رئيس الجنوب؛ سلفاكير ميارديت، زعيم الحركة الشعبية، الذي زار كينيا عقب عودته من نيويورك بعد المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد لام أكول في تصريحات صحفية في مطار جوبا، يوم الأحد، رغبته في الإسهام الفاعل في بناء دولة جنوب السودان الوليدة. وأشار إلى أن عودته إلى جوبا تأتي في إطار حرصه على دعم خطوات الاستقرار والتنمية في الجنوب. وقال مراقبون إن لقاء سلفاكير وأكول قد تم نتيجة لضغوطات أميركية وأوروبية على الأول، وسط تحذيرات أطلقتها مجموعة الأزمات الدولية تفيد باحتمال نشوب حرب أهلية في الدولة الوليدة. وصرح سلفاكير عقب اللقاء بقوله "إن لام أكول قرر الانضمام إلى بناء الدولة الجديدة عبر حزبه وسيأتي إلى جوبا قريباً ونحن نرحب بقراره".