سلّم نادي الهلال الاتحاد السوداني لكرة القدم خطاباً اليوم بتكليف مستشاره القانوني طارق النعمة لتقديم استئناف ضد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) والقاضي بإيقاف الأمين البرير رئيس النادي عن مزاولة نشاطه لمدة عامين. وقال البرير في تصريحات لشبكة الشروق إن الخطاب يأتي في سياق عدد من الخطوات يعتزم مجلس إدارة نادي الهلال القيام بها لمناهضة القرار الصادر من لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي للكرة، موضحاً أن عدداً آخر من الخطوات سيعقب خطوة الاستئناف، وأكّد البرير عزمه على المضي قدماً في إنفاذ العديد من المشاريع المتعلقة بفريق كرة القدم المجابه بالعديد من التحديات بالإضافة لتصريف بقية شؤون النادي. وفي أول تعليق له على القرار قال رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم د. معتصم جعفر إن الاتحاد السوداني غير معني بالعقوبة ولكنه سيعمل على تنفيذها باعتبار تبعيته للكاف، وأكّد جعفر أحقية الاتحاد الأفريقي بإنزال العقوبة التي يراها على رئيس نادي الهلال بوصفة المشرف على تنظيم مسابقة دوري أبطال أفريقيا، موضحاً أنهم في الاتحاد السوداني معنيين فقط بتنفيذ القرار. حيثيات القرار وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في اجتماعها المنعقد في التاسع من نوفمبر استعرضت أحداث مباراة الهلال السوداني والترجي التونسي في نصف نهائي دوري الأبطال التي أقيمت بالخرطوم بتاريخ 17\10\2011 بإستاد الهلال واًصدرت قرار الإيقاف استناداً على تقارير الحكام والمراقب والمنسق العام، " رئيس نادي الهلال يملك حق استئناف قرار لجنة الانضباط لدى لجنة الاستئناف بالاتحاد الأفريقي حسب القرار " وجاء القرار بناءً على المواد (4) الفقرة (6) والفقرة (10) الخاصة بالانضباط (83) الفقرة (1) والفقرة (2) الخاصة بالمسؤولية والمادة (89) الخاصة بالإبعاد عن ممارسة أي نشاط خاص بكرة القدم والمادة (122) الخاصة بالإصابة الجسدية والمادة (124) الخاصة بالسلوك العنيف، وبموجب ذلك قررت اللجنة إيقاف رئيس نادي الهلال من مزاولة أي نشاط له علاقة بكرة القدم تحت مسؤولية ومظلة الاتحاد الأفريقي لمدة عامين، وسترفع هذه العقوبة للاتحاد الدولي وتوقيع عقوبة مالية مقدارها عشرة آلاف دولار، وحسب القرار فإنّ رئيس نادي الهلال يملك حق استئناف قرار لجنة الانضباط لدى لجنة الاستئناف بالاتحاد الأفريقي على أن يبدي رغبة الاستئناف في مدة أقصاها ثلاثة أيام من تاريخ الإخطار ويتقدم بالاستئناف المكتوب خلال سبعة أيام.