أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، مؤامرة إيرانية مزعومة لقتل السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة، وطالبت طهران بالالتزام بالقانون الدولي. وتبنت الجمعية العامة القرار بأغلبية 106 أصوات مقابل اعتراض تسعة أصوات وامتناع 40 دولة عن التصويت. والقرار، الذي قدّم من المملكة العربية السعودية، دعا إيران إلى "الامتثال لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي"، و"التعاون في السعي لتقديم المتهمين إلى العدالة". وفي أكتوبر، وجهت السلطات الأميركية الاتهام إلى منصور أرباب سيار، الأميركي من أصل إيراني، وغلام شاكوري، العضو في الحرس الثوري الإيراني، بالتآمر لتوظيف قتلة لتفجير مطعم يرتاده السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. واتهمت الولاياتالمتحدة قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء هذه المؤامرة، ولكن إيران نفت مراراً هذه الاتهامات. وقال المندوب الإيراني في الأممالمتحدة، محمد خزاعي، قبل التصويت إن القرار "لا يستند إلى شيء سوى مطالبة لا أساس لها من دولة واحدة لها تاريخ طويل من العداء مع بلادي"، مضيفاً أن الدعوة لتبني القرار "تحير العقل". والأسبوع الماضي، وجهت إيران رسائل تحذير شديدة اللهجة إلى كلٍّ من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية، من الموافقة على مشروع القرار.