قال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، إن الرئيس علي عبدالله صالح، يحتاج للعلاج في الخارج وإن الترتيبات ذات الصلة مستمرة، محذِّراً في الوقت نفسه من أن الوضع السياسي القائم في البلاد لا يزال مضطرباً. ونقلت مصادر إعلامية عن جمال بن عمر قوله في جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إن الرئيس علي صالح يحتاج إلى علاج طبي في الخارج، موضحاً أن العمل جار في الوقت الراهن لاتخاذ الترتيبات اللازمة لتأمين مغادرته البلاد لهذا الغرض. يشار إلى أن الرئيس علي صالح كان قد تلقى علاجاً مطولاً في السعودية جراء تعرضه لإصابات شديدة في يونيو/حزيران الماضي بسبب تفجير وقع في جامع النهدين داخل القصر الرئاسي في صنعاء، تسبب أيضاً في مقتل مسؤولين يمنيين وإصابة آخرين. وأضاف المبعوث الأممي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المعارضة والرئيس صالح استناداً إلى المبادرة الخليجية ينفذ بشكل تدريجي. وعلى الرغم من تأكيده على الثقة بإجراء الانتخابات اليمنية في موعدها، حذّر جمال بن عمر من أن الموقف الراهن في اليمن لا يزال مضطرباً للغاية. وأوضح أن مسلحي تنظيم القاعدة نشيطون وكسبوا أرضاً في جنوب اليمن خلال الاضطرابات الشعبية والفراغ السياسي هناك، معتبراً أن المسلحين استغلوا "بمهارة فائقة" الشكاوى الشعبية من الحكومة بسبب نقص الكهرباء والخدمات الحكومية.