قال سكان ونشطاء إن الشرطة البحرينية أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بعد أن تظاهر مئات الشبان الشيعة، الأحد، احتجاجاً على مقتل متظاهر يوم السبت. وقال نشطاء إن متظاهراً واحداً على الأقل أصيب في احتجاجات الأحد. وتقع مواجهات بين قوات الأمن والمحتجين بشكل يومي تقريباً في المناطق التي تسكنها أغلبية من الشيعة الذين قادوا الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي سحقتها البحرين العام الماضي. وقال أحد سكان قرية سترة الشيعية جنوب العاصمة المنامة لرويترز: "بعد الجنازة بدأ الكثير من المشيعين في الاحتجاج، وبدأت الشرطة في استخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. ما زالت الاحتجاجات مستمرة بعد مضي ساعات". وقال نشطاء على موقع تويتر إن متظاهراً واحداً على الأقل جرح بعد أن أصابته قنبلة غاز مسيل للدموع في رأسه. وقالت المعارضة في وقت سابق، إن سيد هاشم سعيد الذي توفي يوم السبت أصيب بقنبلة غاز مسيل أطلقت من مسافة قريبة، لكن مسؤولين قالوا إن جثة الصبي كانت بها حروق شديدة لا يمكن أن تكون ناجمة عن قنبلة غاز. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن مسؤول بالشرطة قوله إن التحقيقات الأولية تظهر أن القتيل كان ضمن من شاركوا في الهجمات على قوات الأمن بإلقاء القنابل الحارقة.