قالت الشرطة العراقية، إن قنبلتين انفجرتا في منطقة يسكنها الشيعة بالعاصمة العراقية بغداد، الخميس، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 17 بجروح. وأضافت أن إحدى القنبلتين كانت مثبتة في دراجة نارية، والأخرى مزروعة في الطريق. ووقع الهجومان في حي مدينة الصدر الفقير في شمال شرق بغداد. وما زال العراق يعاني من هجمات فتاكة يشنها مسلحون سنة ومليشيات شيعية بعد نحو تسع سنوات من الغزو الأميركي الذي أطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقاطع أعضاء الكتلة العراقية المدعومة من السنة، الثلاثاء، البرلمان العراقي والحكومة، واتهموا رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي بالانفراد بالحكم، وانه كان من المفترض أن يخفف التوترات الطائفية. وتفجرت الأزمة السياسية التي أثارت مخاوف بشأن إمكان تجدد الصراع الطائفي مع مغادرة آخر القوات الأميركية العراق في منتصف ديسمبر عندما سعى المالكي إلى اعتقال طارق الهاشمي النائب السني لرئيس العراق، وطلب من البرلمان عزل صالح المطلك النائب السني لرئيس الوزراء. وزاد من المخاوف ملاحقة المالكي للهاشمي والمطلك وموجة تفجيرات قتلت 78 شخصاً على الأقل في مناطق يغلب على سكانها الشيعة في بغداد.