حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس من خطورة البرنامج النووي الإيراني، قائلة إن المحادثات القادمة يجب أن تتناول القضية النووية رغم إعلان طهران أنها لن تساوم على حقها في أن يكون لها برنامج نووي. وقالت كلينتون بعد اجتماع مع رئيس أوروجواي تابار فازكويز: "لقد أوضحنا للإيرانيين أن أي محادثات نشارك فيها يجب أن تتناول القضية النووية بشكل مباشر. ولا يمكن تجاهلها". ووافقت إيران على الاجتماع في أول أكتوبر مع الولاياتالمتحدة وقوى رئيسية أخرى تشعر بالقلق بشأن برنامج طهران النووي. وتتكون المجموعة التي تعرف باسم القوى الخمس زائد واحد من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولاياتالمتحدة بالإضافة الى ألمانيا. الخارجية الأميركية تحضر المحادثات " تعهد الرئيس باراك أوباما أثناء حملته الانتخابية في العام الماضي بمحاولة تحسين العلاقات مع طهران من خلال مزيد من الاتصالات المباشرة "وقالت وزارة الخارجية الأميركية في الأسبوع الماضي، إنها ستحضر الاجتماع وسيمثلها وكيل وزارة الخارجية وليام بيرنز. والتصريحات التي أدلت بها كلينتون يوم الثلاثاء هي أول تصريحات علنية بشأن القرار. وهذا الاجتماع خطوة نحو تعهد الرئيس باراك أوباما أثناء حملته الانتخابية في العام الماضي بمحاولة تحسين العلاقات مع طهران من خلال مزيد من الاتصالات المباشرة. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ العام 1980. وقالت كلينتون سوف يكون هذا تنفيذاً لوعد الرئيس أوباما بالتواصل". وأضافت: "نعتقد أن هذا الأمر جدير بالاهتمام لكننا لن نتحدث من أجل الحديث في حد ذاته ولن نشارك في عملية ليس لها هدف أو نقطة نهاية". ورغم الموافقة على الدخول في محادثات قالت إيران إنها لن تتفاوض بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم.