شق مسلح فلسطيني طريقه إلى إسرائيل، يوم الجمعة، ليقتل جندياً إسرائيلياً قبل أن يقتل بالرصاص في هجوم نادر عبر الحدود ألقت إسرائيل بالمسؤولية عنه على حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي لم تعلق على الهجوم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد على الهجوم بضربة صاروخية أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص في جنوب قطاع غزة. وأضاف أن متشددين أطلقوا صواريخ أيضاً انطلاقاً من قطاع غزة إلا أنها لم تلحق أي أضرار. وقالت مصادر في غزة إن المسلح القتيل ينتمي لجماعة الجهاد الإسلامي في فلسطين. إلا أن هذه الجماعة التي تعمل بمعزل عن حماس نفت المسؤولية، مشيرة إلى أن المسلح المتسلل ربما يكون قد نفذ العملية بمفرده. ولم تصدر حماس التي تدير قطاع غزة أي تعليق على الفور بشأن الهجوم. وقال الجيش الإسرائيلي إن المسلح عبر السياج الحدودي بهدف قتل مدنيين ونصب كميناً لجنود أرسلوا لاعتراضه. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "منظمة حماس الإرهابية مسؤولة دون غيرها عن أي أنشطة إرهابية تنطلق من قطاع غزة".