أكد الأمين العام لاتحاد الصرافات عبده حاج علي ضرورة إعادة سوق النقد الأجنبي إلى وضعه الطبيعي بتكامل الأدوار بين الصرافات والمصارف والبنك المركزي ووزارات القطاع الاقتصادي، فيما أصبح الكثير من المستوردين يعتمدون على السوق الموازي لتوفير احتياجاتهم. وأضاف أن همهم الأول أصبح التنافس في شراء النقد الأجنبي مستفيدين من تقنية الاتصالات وأسسوا مكاتب داخل وخارج السودان لشراء النقد الأجنبي من المغتربين في دول المهجر، وذلك عبر التحاويل التي تتم عبر الموبايل والرسائل والانترنت لبيع وشراء النقد الأجنبي. وأكد أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات عن هذه التجارة وشرعت في تتبع عملياتها التي تتم بين الخرطوم ودبي وعموم دول شرق آسيا. وكشف عن تعاون وتنسيق تام بين الاتحاد والأجهزة الأمنية وخاصة الأمن الاقتصادي لمكافحة الجشعين والمضاربين من التجار والذين أصبح همهم الأول تحقيق أكبر مكاسب مادية حتى لو كان ذلك على حساب الاقتصاد السوداني.