أعلن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم في السودان رفضه الاستجابة لأية دعوة لقيام انتخابات مبكرة في البلاد في الوقت الراهن، أياً كان مصدرها من حزب مشارك في الحكومة أو معارض، وشكل لجنة لإدارة انتخاب والٍ جديد للقضارف. واعتبر رئيس قطاع التنظيم بالحزب؛ المهندس حامد صديق، في تصريحات صحفية، يوم الثلاثاء، الدعوة لقيام انتخابات مبكرة لا تتوافق مع خيارات الشعب السوداني الذي منح ثقته للحزب من بين كل القوى التي خاضت الانتخابات الأخيرة. ورأى أن الدعوة أيضاً تخالف قانون الانتخابات الذي تم التصديق عليه من كل القوى السياسية الوطنية. واستبعد صديق أن يكون هناك أي تأثير على تقليص الحكومة المركزية على كفاءتها. وأكد أن الوطني وحرصاً على استمرار المجموعات المشاركة سيتحمل النصيب الأكبر من التخفيض حتى تستمر شراكتها بفعالية في الحكومة القادمة. لا خلافات " قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني يصدر قراراً بتشكيل لجنة لإدارة الكلية الانتخابية للحزب لانتخابات منصب الوالي بولاية القضارف ستبدأ عملها الأسبوع المقبل " ونفى صديق مجدداً وجود أي خلافات في صفوف حزبه بسبب تطبيق الإجراءات الاقتصادية الأخيرة. وقال إن الوطني حزب مؤسسات يدار فيه النقاش حول القضايا بحرية كاملة تختلف وتتفق في إطارها الآراء ولكن في النهاية يكون انصياع الجميع لقرار المؤسسة. وكشف صديق أن قطاع التنظيم أصدر قراراً بتشكيل لجنة لإدارة الكلية الانتخابية للحزب لانتخابات منصب الوالي بولاية القضارف. وكشف أن الكلية ستبدأ عملها الأسبوع المقبل بالإشراف على اجتماع مجلس الشورى بالولاية الذي سيتم فيه انتخاب سبعة من مرشحي الحزب لخوض الانتخابات للدفع بهم للمكتب القيادي للوطني على مستوى الولاية ليختار خمسة من المرشحين السبعة عبر الكلية الشورية ليتم الدفع بهم لرئاسة الحزب في المركز لاختيار مرشح واحد لخوض هذه الانتخابات المقرر لها منتصف أكتوبر من العام الجاري.