يفتتح النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، غداً في مدينة الفاشر؛ حاضرة ولاية شمال دارفور، فعاليات مؤتمر أهل الإقليم للسلام والتنمية الذي تنظمه السلطة الإقليمية، وسيلتئم المؤتمر بمشاركة واسعة من النازحين واللاجئين وقيادات دارفورية. وسينعقد المؤتمر بحضور الوساطة القطرية والمنظمات الدولية والإقليمية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى العاملة بدارفور (يوناميد). وسيقوم طه بتدشين نافذة التمويل الأصغر وصغار المزارعين بجانب مخاطبة اللقاء الجماهيري بإستاد الفاشر والطواف على نماذج من برامج الولاية في إطار تخفيف أعباء المعيشة وقوت العاملين وسلة الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل بجانب مشروع الإجلاس المدرسي والحقيبة المدرسية والختان والزواج الجماعي. وأكد رئيس سلطة دارفور؛ د. التيجاني السيسي، اكتمال كافة الترتيبات الفنية والإدارية لانطلاقة فعاليات المؤتمر. مرارات الماضي وشدد السيسي على قدرة أهل دارفور على تجاوز كل مرارات الماضي والعمل من أجل تحقيق السلام والتنمية بكل أنحاء الإقليم. ولفت إلى المؤتمر ليس بديلاً لمؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري، كما يظن الكثيرون، بل سيمهد له الطريق. وأوضح أن المؤتمر يختلف تماماً عن مؤتمر أهل دارفور، إذ إنه يبدأ من القواعد. ومن جهته قال وزير الثقافة والإعلام والسياحة بالسلطة الإقليمية لدارفور؛ المهندس إبراهيم محمود مادبو، رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر، في مؤتمر صحفي الاثنين، إن قضية دارفور ستظل قائمة ما دامت معسكرات النازحين موجودة بالإقليم. وتعهد بأن تعمل السلطة الإقليمية على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وإجراء المصالحات القبلية وعملية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم بجانب تحقيق التنمية المستدامة.