قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيسافر الى كوبنهاجن في وقت لاحق هذا الأسبوع، لدعم ملف مدينة شيكاغو لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016، بينما تقود ميشال أوباما الوفد الأميركي الرسمي. وقال بيل بيرتون المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما سيحاول اللحاق باجتماع اللجنة الأولمبية الدولية المقرر يوم الجمعة المقبل في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن بهدف مساندة جهود تقوم بها ولاية شيكاغو الأميركية من أجل استضافة الأولمبياد. ولم يوضح المتحدث باسم البيت الأبيض في وقت سابق ما إذا كان الرئيس أوباما سيحضر اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية. لكنه قال إنه يعتزم إرسال السيدة الأولى ميشيل أوباما لحضور الاجتماع. منافسة بين طوكيو ومدريد وشيكاغو وتأتي جهود أوباما بهذا الخصوص قبل التصويت الذي سيجرى في الثاني من شهر أكتوبر المقبل على الموقع الذي ستقام فيه الألعاب، في خطوة ستسر المنظمين الأميركيين الذين يتنافسون مع طوكيو ومدريد وريودي جانيرو على حق استضافة الحدث العالمي المهم. وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين على متن طائرة الرئاسة "أير فورس وان" الأسبوع الماضي، أن فريقاً رئاسياً غادر الولاياتالمتحدة قبل أسبوع "للإبقاء على خيار زيارة الرئيس الى كوبنهاجن ليعطي صوته لمسعى الولاياتالمتحدة لاستضافة الألعاب الأولمبية 2016. ويتوقع أن يتوجه الملك الأسباني خوان كارلوس والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الى كوبنهاجن للدعوة الى اختيار عاصمتي بلديهما لاستضافة تلك الألعاب.