تتعامد الشمس على الكعبة المكرمة بعد ظهر يوم الأحد، بحسب الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء. ويعد التعامد الثاني خلال السنة الشمسية الكبيسة الحالية، ويتوقع أن تحدث الظاهرة عند الساعة 12:18 توقيت أذان الظهر بمكة. وتستفيد المناطق البعيدة جغرافياً عن مكة من الظاهرة، عبر غرس قطعة من الخشب أو غيرها بشكل عمودي على الأرض وعند توقيت التعامد فإن الاتجاه المعاكس للظل يشير إلى القبلة. وتعد الطريقة غير مفيدة للمناطق القريبة من مكة، مثل جدة والطائف. وقال مصدر سعودي أن الشمس تشرق في سماء مكة عند الساعة 5:38 صباحاً وتستمر في حركتها الظاهرية حتى تتوسط السماء وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة عند الساعة 12:18 توقيت أذان الظهر. وسيلاحظ في المسجد الحرام اختفاء ظل الكعبة وظلال الأجسام، وسيكون ظل الزوال صفراً، بينما تكون الشمس مشاهدة في المناطق المجاورة للقطب الشمالي وأفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا، والأجزاء الشرقية من الأميركتين. وتحدث الظاهرة بسبب وقوع الكعبة بين خط الاستواء ومدار السرطان، ويحدث التعامد مرتين في كل العام أثناء حركه الشمس "ظاهرياً" من خط الاستواء إلى السرطان خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوباً إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو من كل عام.